للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَهُ دِيْوَانٌ كَبِيْرٌ (١) .

مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَع مائَة وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِيْنَ، عَفَا اللهُ عَنْهُ.

١٤٠ - الخُوَارِزْمِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى البَغْدَادِيُّ *

المُفْتِي، العَلاَّمَة، شَيْخُ الحَنَفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الخُوَارِزْمِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، تِلْمِيْذُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ الرَّازِيّ.

سَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ وَغَيْرِه، وَهُوَ قَلِيْلُ الرِّوَايَة.

حَدَّثَ عَنْهُ: البَرْقَانِيّ، وَقَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:

دِيْنُنَا دينُ العَجَائِز، لَسْنَا مِنَ الكَلاَمِ فِي شَيْءٍ.

وَكَانَ لَهُ إِمَامٌ حَنْبَلِيٌّ يُصَلِّي بِهِ (٢) .

قَالَ القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّيْمَرِيُّ: ثُمَّ صَارَ إِمَامَ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيْفَةَ وَمفتيَهُم شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الخُوَارزْمِيّ، وَمَا شَاهد النَّاسُ مِثْلَهُ فِي حُسْنِ الفَتْوَى وَحُسْنِ التَّدْرِيْس، وَقَدْ دُعِي إِلَى القَضَاءِ مِرَاراً، فَامْتَنَعَ - رَحِمَهُ اللهُ (٣) -.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَع مائَة، تَخَرَّجَ بِهِ فُقَهَاءُ بَغْدَاد.

١٤١ - ابْنُ جُوْلَه عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيُّ **

الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الأَدِيْبُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُوله


(١) وهو مطبوع، وأكثره في " مختارات البارودي ".
(*) تاريخ بغداد ٣ / ٢٤٧، المنتظم ٧ / ٢٦٦، العبر ٣ / ٨٦، ٨٧، دول الإسلام ١ / ٢٤٢، الوافي بالوفيات ٥ / ٩٣، البداية والنهاية ١١ / ٣٥١، الجواهر المضية ٢ / ١٣٥، النجوم الزاهرة ٤ / ٢٣٤، شذرات الذهب ٣ / ١٧٠، الفوائد البهية ٢٠١، ٢٠٢.
(٢) " تاريخ بغداد " ٣ / ٢٤٧، و" المنتظم " ٧ / ٢٦٦، و" الجواهر المضية " ٢ / ١٣٥.
(٣) المصادر السابقة.
(* *) لم نعثر له على ترجمة فيما وقع لنا من المصادر.