للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢١ - صَاحِبُ نَصِيْبِيْنَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ رِضْوَانَ بنِ تُتُشَ السَّلْجُوْقِيُّ *

شَمْسُ المُلُوْكِ، أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيْمُ ابنُ صَاحِبِ حلبَ رِضْوَانَ ابْنِ السُّلْطَانِ تَاجِ الدَّوْلَةِ تُتُشَ بنِ أَلبِ أَرْسَلاَنَ السَّلْجُوْقِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَمَاتَ أَبُوْهُ وَهُوَ صَبِيٌّ.

ثُمَّ أَقْبَلَ مَعَهُ صَاحِبُ الحِلَّةِ دُبَيْسٌ وَبغدوينُ الفِرَنْجِيُّ مُحَاصرِيْنَ لِحَلبَ، فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَجَرَتْ أُمُوْرٌ، ثُمَّ إِنَّهُ تَملَّكَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ حلبَ، وَفرحُوا بِهِ، فَأَقْبَلَ صَاحِبُ أَنطَاكيَةَ، فَنَازلَ حلبَ، فَتردَّدَتِ الرُّسُلُ فِي صُلْحٍ وَهُدْنَةٍ، فَعُقِدَتْ هُدنَةٌ فِيْهَا وَهَنٌ عَلَى أَهْلِ حلبَ، وَحِمْلُ ذَهَبٍ فِي العَامِ، ثُمَّ بَعْدَ مُدَّةٍ أَخَذَ الأَتَابِكُ زِنْكِي مِنْ شَمْسِ المُلُوْكِ حلبَ، وَأَعْطَاهُ نَصِيْبِيْن، فَمَا زَالَ بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

٢٢٢ - عَبْدُ الصَّبُورِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ أَبُو صَابِرٍ الهَرَوِيُّ **

الشَّيْخُ الصَّادِقُ الجَلِيْلُ، أَبُو صَابرٍ الهَرَوِيُّ، الفَامِي، التَّاجِرُ، السَّفَّارُ، صَالِحٌ خَيِّرٌ مُسمّتٌ أَمِيْنٌ.

وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ (الجَامِعَ) مِنْ: أَبِي عَامِرٍ الأَزْدِيِّ.

وَسَمِعَ مِنْ: شَيْخِ الإِسْلاَمِ،


(*) العبر: ٤ / ١٤٧، الوافي بالوفيات: ٥ / ٣٤٧، شذرات اذهب: ٤ / ١٦١، وقد سقط من ترجمته فيه، وهي منقولة عن العبر من بداية الترجمة: وشمس الملوك، إلى قوله: ثم أخذها منه زنكي واتصلت العبارة وعوضه نصيبين. بالترجمة التي قبله، وهي ترجمة أبي علي الخراز.
(* *) العبر ٤ / ١٤٨، النجوم الزاهرة ٥ / ٣٢٧، شذرات الذهب ٤ / ١٦٢.