للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَملَّكَ المَغْرِبَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ بَعْدَ أَخِيْهِ الرَّشِيْدِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَكَانَ أَسوَدَ الجِلدَةِ.

قُتِلَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، فَقَامَ بَعْدَهُ المُرْتَضَى عُمَرُ بنُ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ الَّذِي خَرَجَ عَلَيْهِ أَبُو دَبوس، وَقتلَه سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ (١) : سَارَ السَّعِيْدُ، وَحَاصَرَ قَلْعَةً بِقُرْبِ تِلِمْسَانَ، وَقُتِلَ هُنَاكَ عَلَى ظَهرِ جَوَادِه (٢) .

١١٣ - المَلِكُ الصَّالِحُ أَبُو الفُتُوْحِ أَيُّوْبُ ابنُ الكَامِلِ ابْنِ العَادِلِ *

السُّلْطَانُ الكَبِيْرُ، المَلِكُ الصَّالِحُ، نَجْمُ الدِّيْنِ، أَبُو الفُتُوْحِ أَيُّوْبُ ابْنُ السُّلْطَانِ المَلِكِ الكَامِلِ مُحَمَّدِ ابْنِ العَادِلِ.

وَأُمُّه جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ اسْمهَا: وَرْدُ المُنَى.


= بتونس ١٩٦٦) ص ٣٠ - ٣١، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي: ٥ / ٢٣٦، الاعلام لخير الدين الزركلي (ط: ٤) ٤ / ٢٦٣ وفي هامشها مصادر.
(١) وفيات الأعيان: ٧ / ١٧ - ١٨.
(٢) قتله يغمراسن بن زيان.
(*) سيرته مشهورة في الكتب التي أرخت لهذه الحقبة ومنها: مرآة الزمان: ٨ / ٧٧٥، ذيل الروضتين ١٨٢ - ١٨٣، أخبار الايوبيين للمكين جرجيس بن العميد: ١٥٩، مفرج الكروب لابن واصل (في صفحات كثيرة منه) ، الحوادث الجامعة: ٢٤٥، المختصر في تاريخ البشر لأبي الفدا: ٣ / ١٣٩، تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٧٣ - ٨٠، دول الإسلام للذهبي أيضا: ٢ / ١١٥، العبر للذهبي كذلك ٥ / ١٩٣، تاريخ ابن لوردي: ٢ / ٢٦٠، السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي: ١ / ٢٩٦، والمواعظ والاعتبار لمسماة بخطط المقريزي: ٢ / ٢٣٦، النجوم الزاهرة: ٦ / ٣٦١، شفاء القلوب في مناقب بني أيوب لأحمد بن إبراهيم الحنبلي: ٣٦٧ - ٣٨٢، الترجمة ٨٣، بدائع الزهور لابن اياس: ١ / ٨٣، شذرات الذهب: ٥ / ٢٣٧.