للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَله:

عَلَيَّ وَإِلاَّ مَا بُكَاءُ الغَمَائِمِ ... وَفِيَّ وَإِلاَّ مَا نِيَاحُ (١) الحَمَائِمِ (٢)

وَعَنِّي أَثَارَ الرَّعْدُ صَرْخَةَ طَالِبٍ ... لِثَأْرٍ وَهَزَّ البَرْقُ صَفْحَةَ صَارِمِ

وَمَا لَبِسَتْ زُهْرُ النُّجُوْمِ حِدَادَهَا ... لِغَيْرِي وَلاَ قَامَتْ لَهُ فِي مَآتِمِ (٣)

منهَا:

أَبَى اللهُ أَنْ تَلْقَاهُ إِلاَّ مُقَلَّداً ... حَمِيْلَةَ سَيْفٍ أَوْ حَمَالَةَ غَارِمِ (٤)

٣٠٥ - الدِّيْنَوَرِيُّ أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَبَّادٍ *

مُسْنِدُ هَمَذَانَ، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَبَّادٍ الدِّيْنَوَرِيُّ، عُرِفَ بِابْنِ الأُسْتَاذِ.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ لاَل، وَأَحْمَدَ بنِ تُركَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الصّفّار، وَأَبِي عُمَرَ بنِ مَهْدِيّ، وَعِدَّة.

قَالَ شِيْرَوَيْه: سَمِعْتُ مِنْهُ بهَمَذَان وَالِدِّيْنَور، وَكَانَ صَدُوْقاً، قَالَ


= سنة (٤٧٧) وتابعه على ذلك المؤلف في " العبر " وقد سبق للمؤلف أن أورده في وفيات هذه السنة أيضا في ترجمة الفارمذي.
(١) في " الوافي ": وإلا فيم نوح.
(٢) في " الذخيرة ": علي وإلا ما نياح الحمائم * وفي وإلا ما بكاء الغمائم
(٣) انظر الابيات بأطول مما هنا في " الذخيرة " ٢ / ١ / ٣٧٢ وما بعدها.
وقد ورد البيت الأول في " الوافي " ٤ / ٢٣٢، و" الحلة السيراء " ٢ / ١٤٨.
(٤) ورد هذا البيت في " الذخيرة ": ٣٧٦ هكذا: أبى أن يراه الله غير مقلد * حمالة سيف أو حمالة غارم والحميلة: هي علاقة السيف، وهي السير الذي يقلده المتقلد.
والحمالة: الدية والغرامة يحملها قوم عن قوم.
(*) الوافي بالوفيات ٧ / ٢٧٢. وسيعيد المؤلف ترجمته في الصفحة (٦٠٧) .