الصِّبْيَانُ يُنَاولُوْنَ خُشْخَاشَةً.
قِيْلَ: تُوُفِّيَ سَهْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، بَلِ الصَّوَابُ: مَوْتُهُ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَيُقَالُ: عَاشَ ثَمَانِيْنَ سَنَةً أَوْ أَكْثَر.
سَمِيُّهُ: الزَّاهِدُ المُحَدِّثُ
١٥٢ - أَبُو طَاهِرٍ سَهْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الفَرُّخَانِ الأَصْبَهَانِيُّ *
أَحَدُ الثِّقَاتِ.
ارْتَحَلَ وَأَخَذَ عَنْ: سُلَيْمَانَ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَصَفْوَانَ بنِ صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عَمَّارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيِّ، وَحَرْمَلَةَ بنِ يَحْيَى، وَطَبَقَتِهِم.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَزِيْدَ الزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ، وَأَبُو عَلِيٍّ الصَّحَّافُ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَفرجَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ حَمَلَةِ الحُجَّةِ، كَبِيْرَ القَدْرِ.
وَيُقَالُ: كَانَ مِنَ الأَبْدَالِ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ -.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: لَقِيْتُ أَصْحَابَهُ، وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ... كَانَ أَهْلُ بَلَدِنَا مَفْزَعَهُم إِلَى دُعَائِهِ عِنْدَ النَّوَائِبِ وَالمِحَنِ ... لَهُ آثَارٌ مَشْهُورَةٌ فِي إِجَابَةِ الدُّعَاءِ.
وَأَمَّا رَفِيْع حَالِهِ مِنْ إِدْمَانِ الذِّكْرِ، وَالمُشَاهَدَةِ وَالحُضُوْرِ، وَالتَّعَرِّي مِنْ حُظُوْظِ النَّفسِ.... فَشَائِعٌ ذَائِعٌ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ
(*) حلية الأولياء: ١٠ / ٢١٢ - ٢١٣، ذكر أخبار أصبهان، ١ / ٣٣٩. طبقات القراء لابن الجزري: ١ / ٣١٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute