(١) في " طبقات الشعراء " ٣٩٢ لابن المعتز: كان علي بن الجهم يساجل مروان بن أبي حفصة الاصغر هو أبو السمط ويناضله ويهاجيه، فخاض الناس في أمرهما، فقال فريق: علي أشعر، وقال أكثر الناس: مروان أشعر، حتى قال مروان بيتيه هذين: لعمرك ما جهم بن بدر بشاعر * هذا على ابنه يدعي الشعرا ولكن أبي قد كان جارا لامه * فلما روى الاشعار أوهمني أمرا فأجابه علي بن الجهم بهذين البيتين: بلاء ليس يشبهه بلاء * عداوة غير ذي حسب ودين يبيحك منه عرضا لم يصنه * ويقدح منك في عرض مصون فحكم الناس جميعا لمروان أنه أشعر، وأن الذي قال علي ليس بجواب إنما هو استخداء. (* *) التاريخ الكبير: ٤ / ٤٢٦، المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٢، الكامل لابن الأثير: ٦ / ١٥٣، تهذيب الكمال: ١٣٠٠، تذهيب التهذيب: ٤ / ٢٠ / ١، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٣١، العبر: ١ / ٢٧٧، تهذيب التهذيب: ١٠ / ٢٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٦٨، شذرات الذهب: ١ / ٢٤٩.