للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ:

أَنَّ سَعِيْدَ بنَ سَالِمٍ قَالَ لابْنِ عَجْلاَنَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَنَا لَمْ أَرْفَعِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيْقِ، أَكُوْنُ نَاقِصَ الإِيْمَانِ؟

فَقَالَ: هَذَا مُرْجِئٌ، مَنْ يَعْرِفُ هَذَا؟

قَالَ: فَلَمَّا قُمْنَا، عَاتَبْتُهُ، فَرَدَّ عَلَيَّ القَوْلَ.

فَقُلْتُ: هَلْ لَكَ أَنْ تَقِفَ، فَتَقُوْلَ: يَا أَهْلَ الطَّوَافِ، إِنَّ طَوَافَكُم لَيْسَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَأَقُوْلَ أَنَا: بَلْ هُوَ مِنَ الإِيْمَانِ، فَنَنْظُرَ مَا يَصْنَعُوْنَ؟

قَالَ: تُرِيْدُ أَنْ تُشَهِّرَنِي؟

قُلْتُ: فَمَا تُرِيْدُ إِلَى قَوْلٍ إِذَا أَظهَرْتَه شَهَّرَكَ (١) ؟

قُلْتُ: وَفَاتُهُ قَرِيْبَةٌ مِنْ وَفَاةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.

١٠٢ - أَمَّا

: عَبْدُ اللهِ بنُ مَيْمُوْنٍ القَدَّاحُ المَكِّيُّ (ت)

مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ.

فَيَرْوِي عَنْ: يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ.

وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ، وَمُؤَمَّلُ بنُ إِهَابٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَعِدَّةٌ.

ضَعَّفُوهُ.


(١) سبق أن ذكرنا غير مرة أن هذا النوع من الارجاء لا يعد قدحا في حق القائل به.
وقد قال المؤلف في ترجمة مسعر بن كدام في " الميزان ": الارجاء مذهب العدة من جلة العلماء لا ينبغي التحامل على قائله.
(*) التاريخ الكبير ٥ / ٢٠٦، الضعفاء والمتروكين: ٦٤، الضعفاء للعقيلي: لوحة ٢٢٢، الجرح والتعديل ٥ / ١٧٢، كتاب المجروحين والضعفاء ٢ / ٢١، تهذيب الكمال: لوحة ٧٤٧، تذهيب التهذيب ٢ / ١٩١ / ٢٠، ميزان الاعتدال ٢ / ٥١٢، الكاشف ٢ / ١٣٦، العقد الثمين ٥ / ٢٩٢، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٢١٦.