للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقِيْلَ: إِنَّهُ أَخرج خطَّ الرَّاشد يَقُوْلُ: إِنِّيْ مَتَى عَسْكَرتُ أَوْ خَرَجتُ، انعزلتُ، وَبَالَغَ عَلِيّ بن طِرَاد الوَزِيْر فِي ذَمِّ الرَّاشد، وَخوَّف القُضَاة مِنْ غَائِلته وَمِنْ جَوْرِه، فَحكم القَاضِي ابْنُ الكَرْخِيّ بِخلعه، وَعَاشَ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ وَسَامحه -.

٣٢٧ - حَمْزَةُ بنُ هِبَةِ اللهِ *

ابْنِ مُحَدِّثِ نَيْسَابُوْرَ مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ بنِ دَاوُدَ العَلَوِيّ، الحُسَيْنِيّ، النَّيْسَابُوْرِيّ، شَيْخٌ حُسْنُ السِّيْرَةِ، تَفَرَّد بِأَشيَاءَ (١) .

سَمِعَ: ابْنَ مَسْرُوْرٍ، وَعبدَ الغَافِر الفَارِسِيّ، وَعبدَ الرَّحْمَن بن مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيّ صَاحِب الإِسْمَاعِيْلِي، وَمُحَمَّدَ بنَ الفَضْلِ النَّسوِي، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ زَيدياً.

قَالَ السَّمْعَانِيّ: حَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ، عَاشَ سِتّاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

٣٢٨ - تَاجُ المُلُوْكِ بُورِي ابنُ الأَتَابَك طُغْتِكِين **

صَاحِبُ دِمَشْقَ، تَاجُ المُلُوْك، بُورِي ابْن صَاحِب دِمَشْق الأَتَابك


(*) السياق: الورقة: ١٣ ب - ١٤ أ، التحبير: ١ / ٢٥٥ - ٢٥٦، المنتظم: ١٠ / ١٣، الكامل في التاريخ: ١٠ / ٦٦٠، المنتخب: الورقة: ٦٠ أ - ٦٠ ب، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٥٢ / ١ - ٢.
(١) قال السمعاني في " التحبير ": ١ / ٢٥٥: كان حسن السيرة، جميل الامر، رضي الاخلاق، جامعا بين شرف النسب، والتقوى، وحدث بالكثير، وحمل عنه، ورحلوا إليه، وتفرد في وقته بالرواية عن جماعة.
وقال في " السياق ": وكان عنده سماع " الصحيحين "، وغريب الخطابي، وآداب الدغولي، وكثير من التصانيف ومن التفاريق ما لا يدخل في الحصر.
(* *) الكامل في التاريخ: ١٠ / ٣١١ و٣١٢ و٥٤٤ و٦٥٢ و٦٥٦ و٦٥٧ و٦٦٨ و=