للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٨ - أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بنِ خَالِدٍ الأَنْصَارِيَّةُ * (خَ، م، د، س، ق)

ابْنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيَّةُ، النَّجَّارِيَّةُ، المَدَنِيَّةُ.

أُخْتُ أُمِّ سُلَيْمٍ، وَخَالَةُ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَزَوْجَةُ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ.

حَدِيْثُهَا فِي جَمِيْعِ الدَّوَاوِيْنِ، سِوَى (جَامِعِ أَبِي عِيْسَى) ، كَانَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ.

حَدَّثَ عَنْهَا: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَغَيْرُهُ.

سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا هُوَ إِلاَّ أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي أُمُّ حَرَامٍ، فَقَالَ: (قُوْمُوا فَلأُصَلِّ بِكُمْ) .

فَصَلَّى بِنَا فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ (١) .

يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَبَّانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي بَيْتِهَا يَوْماً، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ.

فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا أَضْحَكَكَ؟

قَالَ: (عُرِضَ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُوْنَ ظَهْرَ هَذَا البَحْرِ كَالمُلُوْكِ


(*) مسند أحمد: ٦ / ٣٦١ و٤٣٣، طبقات ابن سعد: ٨ / ٤٣٤ - ٤٣٦، التاريخ لابن معين: ٧٤١، تاريخ خليفة: ١٦٠، الجرح والتعديل: ٩ / ٤٦١، الاستبصار: ٤٠، ٤١، ٤٢، الاستيعاب: ٤ / ١٩٣١، ابن عساكر: ١٩ / ٢٩٦ / ١، جامع الأصول: ٩ / ١٤٧، أسد الغابة: ٧ / ٣١٧، تهذيب الكمال: ١٧٠٠، تاريخ الإسلام: ٢ / ٧٨، العبر: ١ / ٢٩، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٣، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٦٢، الإصابة: ١٣ / ١٩٣، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٩٧، شذرات الذهب: ١ / ٣٦.
(١) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم في " صحيحه " (٦٦٠) في المساجد: باب جواز الجماعة في النافلة من طريق زهير بن حرب، عن هاشم بن القاسم بهذا الإسناد.