المعارف في القاهرة ١٣٠٥ هـ، وطبعت أيضا مقدمة كتابه " جامع التفاسير " الذي لم يكمله، واستفاد منه الامام البيضاوي في تفسيره. وله من الكتب التي لم تطبع كتاب " الاخلاق " أو " أخلاق الراغب "، وكتاب " حل متشابهات القرآن "، وكتاب " تحقيق البيان في تأويل القرآن " و" أفانين البلاغة "، و" أدب الشطرنج "، وكتاب في الاعتقاد. (٢) ذكر السيوطي أنه كان في أوائل المئة الخامسة، وذكر صاحب " كشف الظنون " ١ / ٣٦، أنه توفي سنة نيف وخمس مئة وهو الذي في " سفينة البحار " ١ / ٥٢٨، وذكر ص: ٨٨١ و١٧٧٣ أنه توفي سنة (٥٠٢) هـ وهو الذي في " روضات الجنات ": ٢٤٩، ولم يذكر البيهقي في " تاريخ حكماء الإسلام " له تاريخ وفاة، وإنما ذكر على هامشه أن وفاته كانت سنة (٤٠٢) في أصح الروايات، وفي " فهرس الخزانة التيمورية " ٣ / ١٠٨ أن وفاته سنة ٥٠٣ كما حققه بعض المستشرقين، أما مجلة المجمع العلمي العربي ٢٤ / ٢٧٥، ففيها أن وفاته كانت سنة ٤٥٢ هـ، وهو مقارب لايراد الذهبي له في هذه الطبقة. (*) العبر ٣ / ٢٢٠، مرآة الجنان ٣ / ٦٩ - ٧٠، لسان الميزان ٥ / ٣٠٠، شذرات الذهب ٣ / ٢٨٣، الذريعة ٤ / ٤٢٩، روضات الجنات: ٥٧٩ - ٥٨٠، هدية العارفين ٢ / ٧٠، إيضاح المكنون ١ / ٧٠، ٧١، ١٠٢، ٢٠٥، ٣٢٠، أعيان الشيعة ٤٦ / ١٦٠. (٣) في " العبر " ٣ / ٢٢٠: وهو مؤلف كتاب " تلقين أولاد المؤمنين ". وله تصانيف أخرى، انظرها في " هدية العارفين " ٢ / ٧٠.