(٢) قال الراغب: أصل الجنب: الجارحة، ثم يستعار للناحية والجهة التي تليها كعادتهم في استعارة سائر الجوارح لذلك نحو اليمين والشمال، والمراد هنا الجهة مجازا، والكلام على حذف مضاف، أي: في جنب طاعة الله أو في حقه تعالى، أي: ما يحق له سبحانه ويلزم، وهو طاعته عزوجل ... والتفريط في جهة الطاعة كناية عن التفريط في الطاعة نفسها، لان من ضيع جهة ضيع ما فيها بطريق الأولى الابلغ. وانظر " زاد المسير ": ٧ / ١٩٢ بتحقيقنا. (٣) أي: وخمس مئة، وعلى هذا جميع من ترجم له، وخالف ابن الجوزي وابن الأثير، فأرخا وفاته سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة. (٤) ص: ٣٢٠. (*) تاريخ الحكماء: ٨٠، خريدة القصر: ١ / ٢٢٣ - ٣٤٣، معجم الأدباء: ٧ / ٥٢ - ٧٠، الكامل في التاريخ: ١١ / ١٨، تحفة القادم: ٣، طبقات الاطباء: ٥٠١ - ٥١٤، المغرب: ١ / ٢٥٦، وفيات الأعيان: ١ / ٢٤٣ - ٢٤٧، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٧٧ / ١ - ٢، العبر: ٤ / ٧٤، حسن المحاضرة: ١ / ٥٣٩، نفح الطيب: ٢ / ١٠٥، شذرات الذهب: ٤ / ٨٣ - ٨٥. (٥) انظر تآليفه في " وفيات الأعيان ": ١ / ٢٤٧، و" معجم الأدباء ": ٧ / ٦٤، وقد صنفها وهو في اعتقال الأفضل بمصر.