للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨٤

- المُهَلَّبُ بنُ أَحْمَدَ * بنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ (١) الأَسَدِيُّ

الأَنْدَلُسِيُّ، المَرِيِيُّ (٢) ، مُصَنِّفُ (شَرْحِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .

وَكَانَ أَحَدَ الأَئِمَّةِ الفُصحَاء، الْمَوْصُوفين بِالذَّكَاء.

أَخذ عَنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيْلِي، وَفِي الرّحلَة عَنْ أَبِي الحَسَنِ القَابِسِي، وَأَبِي الحَسن عَلِيِّ بنِ بُنْدَار القَزْوِيْنِيّ، وَأَبِي ذَرٍّ الحَافِظ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ بنُ الحَذَّاء، وَوصفَه بِقَوَّة الفهمِ وَبَرَاعَةِ الذِّهن (٣) .

وحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَابِد، وَحَاتِمُ بنُ مُحَمَّد.

وَلِي قَضَاءَ المَرِيَّة.

تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ (٤) وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.


(*) جذوة المقتبس ٣٥٢، ترتيب المدارك ٤ / ٧٥١، ٧٥٢، الصلة ٢ / ٦٢٦، ٦٢٧، بغية الملتمس ٤٧١، العبر ٣ / ١٨٤، ١٨٥، الوافي بالوفيات خ ٢٦ / ١١٧، الديباج المذهب ٢ / ٣٤٦، كشف الظنون ٥٤٥، شذرات الذهب ٣ / ٢٥٥، ٢٥٦، هدية العارفين ٢ / ٤٨٥، شجرة النور الزكية ١ / ١١٤.
(١) وكنية المهلب هذا أبو القاسم.
(٢) نسبة إلى المرية، وهي مدينة كبيرة من كورة إلبيرة من أعمال الأندلس، كانت هي وبجانة بابي الشرق، منها يركب التجار، وفيها تحل مراكبهم، ويضرب ماء البحر سورها. " معجم البلدان " ٥ / ١١٩.
(٣) انظر " الصلة " ٢ / ٦٢٧، و" ترتيب المدارك " ٤ / ٧٥٢.
(٤) في " الديباج المذهب ": سنة ثلاث، وفي " البغية " و" الجذوة ": مات بعد العشرين وأربع مئة.