نُهَاوَنْد مُدَّةً طَوِيْلَة.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِر مُحَمَّد بن هِبَةِ اللهِ المَوْصِلِيّ بآمِد، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَاد، وَبَرَعَ فِي الفِقْه عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِي، وَأَحكم الأُصُوْلَ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، وَالقَاضِي أَبِي يَعْلَى، وَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحُسَيْنُ بن خُسْرو، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ البَاجِسْرَائِي، وَغَيْرهُم.
قَالَ السِّلَفِيّ: قَالَ لِي: إِنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَاب أَبِي إِسْحَاقَ، وَوَلِيَ قَضَاءَ نُهَاوَنْد مُدَّةً مديدَةً، وَلَمْ يَكُنْ يُقيم بِهَا.
وَقَالَ المُبَارَكُ بنُ كَامِلٍ الخَفَّاف: مَاتَ بِنَهَاوَنْد، فِي مُحرَّمٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْس مائَة.
٢٢٠ - ابْنُ مَرْزُوْقٍ أَبُو الخَيْرِ عَبْدُ اللهِ بنُ مَرْزُوْقٍ الأَصَمُّ *
الحَافِظُ، المُفِيْدُ، الرّحَالُ، أَبُو الخَيْرِ عَبْدُ اللهِ بنُ مَرْزُوْق الأَصَمّ، الهَرَوِيّ، مَوْلَى شَيْخِ الإِسْلاَمِ.
سَمِعَ: أَبَا عُمَر المَلِيْحِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ أَبِي نَصْرٍ الكُوْفَانِي، وَأَبَا القَاسِمِ ابْن البُسْرِيّ، وَعبدَ الرَّحْمَن بن مَنْدَه، وَطَبَقَتَهُم، وَجَمَعَ، فَأَوعَى.
أَخَذَ عَنْهُ: هِبَةُ اللهِ السَّقَطِيّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَجَمَاعَة.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ التَّيْمِيُّ: هُوَ حَافظ مُتْقِن.
(*) تاريخ الإسلام: ٤ / لوحة: ١٨١ / ١، تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٤٦، شذرات الذهب: ٤ / ١٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute