للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦٢ - ابْنُ سُكَيْنَةَ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَلِيِّ بنِ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ *

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَالِمُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، القُدْوَةُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَفْخَرُ العِرَاقِ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوَهَّابِ ابْن الشَّيْخِ الأَمِيْنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ عَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ سُكَيْنَةَ البَغْدَادِيُّ، الصُّوْفِيُّ، الشَّافِعِيُّ.

وَسُكَيْنَةُ: هِيَ وَالِدَةُ أَبِيْهِ.

مَوْلِدُهُ فِي: شَعْبَان (١) ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ: أَبِيْهِ- فَرَوَى عَنْهُ (الجَعْدِيَّاتِ) - وَهِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ -يَرْوِي عَنْهُ (الغَيْلاَنِيَّاتِ) - وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ المَاوَرْدِيِّ، وَزَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ، وَقَاضِي المَارستَانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمُّوَيْه الجُوَيْنِيِّ الزَّاهِدِ، وَعِدَّةٍ، بإِفَادَةِ ابْنِ نَاصِرٍ (٢) .

ثُمَّ لاَزمَ أَبَا سَعْدٍ البَغْدَادِيَّ المُحَدِّثَ (٣) ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَسَمِعَ مَعَهُ مِنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وَإِسْمَاعِيْلَ ابْنِ


(*) التقييد لابن نقطة، الورقة: ١٥٩ - ١٦٠، والكامل لابن الأثير: ١٢ / ١٢٢، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: ١٥٦ - ١٥٧ (باريس ٥٩٢٢) ، والتاريخ المجدد لابن النجار، الورقة: ٦٤ - ٦٦ (ظاهرية) ، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١١٤٦، وذيل الروضتين: ٧٠، ومشيخة النجيب الحراني، الورقة: ١٠١ - ١٠٥، وهو الشيخ الخامس والخمسون فيها، وأخبار الزهاد لابن الساعي، الورقة: ٩٢ - ٩٤، والمختصر المحتاج إليه، الورقة: ٨٠، ومعرفة القراء، الورقة: ١٨١ - ١٨٢، والعبر: ٥ / ٢٣، ودول الإسلام: ٢ / ٨٥، وتاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ٢٧٢ - ٢٧٦، وطبقات الاسنوي، ورقة: ١٢١، والبداية والنهاية: ١٣ / ٦١، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: ١٦٥، وغاية النهاية: ١ / ٤٨٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهية، الورقة: ٥٧، وعقد الجمان للعيني: ١٧ / الورقة: ٣٠٩ - ٣٣١، وغيرها.
(١) في ليلة العاشر منه، كما ذكر ابن الدبيثي والمنذري وغيرهما.
(٢) أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي.
(٣) يريد به: أبا سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي التميمي صاحب كتاب (الأنساب) ، وقوله: (البغدادي) ، غير جيد، لأنه لم يشتهر بذلك، لكنه قال في (تاريخ الإسلام) : (ثم لازم أبا سعد ابن السمعاني لما قدم وسمع معه الكثير من أبي منصور بن زريق القزاز) ، وهذا أحسن.