وانظر البخاري ٥ / ١٦٠ في الهبة: باب هبة الرجل لامرأته، والمرأة لزوجها، و١٢ / ٣٠٤ في الحيل: باب في الهبة والشفعة. (١) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وهو في " المسند " ٢ / ٢٩٧، و٤٢٠، و٤٢٢، وأخرجه البخاري ٨ / ٤٩٢ و٤٩٣ في تفسير سورة الجمعة، ومسلم (٢٥٤٦) (٢٣١) في فضائل الصحابة: باب فضل فارس من طريق عبد العزير بن محمد، عن ثور بن يزيد المدني، عن أبي الغيث سالم، عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة الجمعة، فلما قرأ (وآخرين لما يلحقوا بهم) قال رجل: من هؤلاء يا رسول الله، فلم يراجععه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا، قال: وفينا سلمان الفارسي، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: " لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء " وأخرجه مسلم " ٢٥٤٦ " من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال من أبناء فارس حتى يتناوله ". (*) تذكرة الحفاظ: ٢ / ٦٧٥، طبقات الحفاظ: ٢٩٤، شذرات الذهب: ٢ / ١٨٥.