للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَم أَظفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

٣٤٧ - نَصْرُ بنُ سَيَّارِ بنِ صَاعِدِ بنِ سَيَّارٍ أَبُو الفَتْحِ الكِنَانِيُّ * (١)

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، شَرَفُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَتْحِ الكِنَانِيُّ، الهَرَوِيُّ، الحَنَفِيُّ، القَاضِي.

سَمِعَ الكَثِيْر مِنْ: جدّه القَاضِي أَبِي العَلاَءِ صَاعِد بن سَيَّار بن يَحْيَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِدْرِيْسَ، وَالقَاضِي أَبِي عَامِرٍ مَحْمُوْد بن القَاسِمِ الأَزْدِيّ - سَمِعَ مِنْهُ (جَامِع أَبِي عِيْسَى) - وَنَجِيْب بن مَيْمُوْنٍ الوَاسِطِيّ، وَالزَّاهِد مُحَمَّد بن عَلِيٍّ العُمَيْرِيّ، وَأَبِي عَطَاءٍ عَبْد الأَعْلَى بن عَبْدِ الوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، وَأَبِي نَصْرٍ أَحْمَد بن أَمِيْرجه، وَجَمَاعَة.

وَلَهُ إِجَازَة مِنْ: شَيْخِ الإِسْلاَمِ أَبِي إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِيّ.

وَقَدْ سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ (صَحِيْح الإِسْمَاعِيْلِيّ) .

قَالَ السَّمْعَانِيُّ فِي (التَّحْبِيْر (٢)) : سَمِعْتُ مِنْهُ (الجَامِع) لِلتِّرْمِذِيِّ، وَ (الزُّهْدَ) لِسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، رَوَاهُ عَنْ جَدِّهِ.

قَالَ (٣) : وَكَانَ فَقِيْهاً، مُنَاظِراً، فَاضِلاً، مُتَدَيِّناً، حَسَنَ السِّيْرَةِ، مَطْبُوْعَ الحَرَكَات، تَاركاً لِلتَّكَلُّفِ، سَلِيم الجَانب، وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.


(*) التحبير ٢ / ٣٤٣ - ٣٤٥، دول الإسلام ٢ / ٨٦، العبر ٤ / ٢١٦، الجواهر المضية ٢ / ١٩٥، شذرات الذهب ٤ / ٢٤٤.
(١) أورد السمعاني في " التحبير " نسبه إلى عدنان، وقال: هكذا كتب نسبه بخطه في الاجازة.
(٢) ٢ / ٣٤٤، ٣٤٥.
(٣) في " التحبير " ٢ / ٣٤٤.