للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٥ - سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ الكَلاَعِيُّ الخَبَائِرِيُّ * (م، ٤)

الحِمْصِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَتَمِيْمٍ الدَّارِيِّ، وَالمِقْدَادِ بنِ الأَسْوَدِ، وَعَوْفِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ عَبَسَةَ، وَطَائِفَةٍ.

وَيَجُوْزُ أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنِ المِقْدَادِ وَنَحْوِهِ مُرْسَلَةٌ، وَأَنَّهُ مَا شَافَهَهُم.

حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ الزُّبَيْدِيُّ، وَحَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، وَآخَرُوْنَ.

وَعُمِّرَ دَهْراً.

وَكَانَ يَقُوْلُ: اسْتَقْبَلْتُ الإِسْلاَمَ مِنْ أَوَّلِهِ؛ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.

رَوَى: شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ خُمَيْرٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ سُلَيْمَ بنَ عَامِرٍ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ الكَلاَعِيُّ زَعَمَ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِم كِتَابَ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.

وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ: شَهِدَ فَتْحَ القَادِسِيَّةِ.


= منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال: أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان بموقع النجوم، وكان الله ينزله على رسوله صلى الله عليه وسلم بعضه في اثر بعض، قال: (وقالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا) وصححه الحاكم، ووافقه المؤلف في " مختصره " وأورده السيوطي في " الدر المنثور " ٦ / ٣٧٠، وزاد نسبته إلى ابن الضريس، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في " الدلائل ".
(*) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٦٤، التاريخ الكبير ٤ / ١٢٥، التاريخ الصغير ١ / ٣١٣، تاريخ الفسوي ٢ / ٣٣١، الجرح والتعديل ٤ / ٢١١، اللباب ١ / ٤١٨، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢٣٢، تهذيب الكمال: ٥٣٢، تذهيب التهذيب ٢ / ٤٤ / ٢، تاريخ الإسلام ٤ / ٢٥٥، تهذيب التهذيب ٤ / ١٦٦، خلاصة تذهيب الكمال: ١٥٠، شذرات الذهب ١ / ١٤٠.