فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السماوات ورب الارضين - تعالى ذكره وجلت عظمته - إلينا نبيا من أنفسنا، نعرف أباه وأمه. فأمرنا نبينا، رسول ربنا، صلى الله عليه وسلم، أن نقاتلكم حتى تعبدو الله وحده، أو تؤدوا الجزية. وأخبرنا نبينا، صلى الله عليه وسلم، عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط، ومن بقي منا ملك رقابكم " كما أخرجه (٧٥٣٠) . ارجع إلى ما قاله في شرحه الحافظ ابن حجر في " الفتح " ٦ / ٢٥٩ وما بعدها. (*) مسند أحمد: ٤ / ٢٦٢، ٣١٩، طبقات ابن سعد: ٣ / ١ / ١٧٦، طبقات خليفة: ٢١، ٧٥، ١٢٦، تاريخ خليفة: ١٤٤، ١٤٥، ١٤٩، ١٨٩، ١٩١، التاريخ الكبير: ٧ / ٢٥، التاريخ الصغير: ١ / ٧٩، ٨٤، ٨٥، المعارف: ٢٥٦ - ٢٥٨، الجرح والتعديل: ٦ / ٣٨٩، مشاهير علماء الأمصار: ت: ٢٦٦، حلية الأولياء: ١ / ١٣٩ - ١٤٣، الاستيعاب: ٨ / ٢٢٥، تاريخ بغداد: ١ / ١٥٠. ١٥٣، ابن عساكر: ١٢ / ٣٠٠ / ٢، أسد الغابة: ٤ / ١٢٩، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ / ٣٧ - ٣٨، تهذيب الكمال: ١٠٠٠، دول الإسلام: ١ / ٢٨، العبر: ١ / ٢٥، ٣٨، ٤٠، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٩١ - ٢٩٨، العقد الثمين: ٦ / ٢٧٩ - ٢٨١، تهذيب التهذيب: ٧ / ٤٠٨، الإصابة: ٧ / ٦٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٧٩، كنز العمال: ١٣ / ٥٢٦، شذرات الذهب: ١ / ٤٥.