للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيَسْتَسْقُوْنَ بِهِ (١) .

وَقَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ.

٨٤ - عَبْدُ اللهِ بنُ سَلاَمِ بنِ الحَارِثِ الإِسْرَائِيْلِيُّ * (ع)

الإِمَامُ، الحَبْرُ، المَشْهُوْدُ لَهُ بِالجَنَّةِ، أَبُو الحَارِثِ الإِسْرَائِيْلِيُّ، حَلِيْفُ الأَنْصَارِ.

مِنْ خَوَاصِّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مَعْقِلٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ حَنْظَلَةَ بنِ الغَسِيْلِ، وَابْنَاهُ؛ يُوْسُفُ وَمُحَمَّدٌ، وَبِشْرُ بنُ شَغَافٍ، وَأَبُو سَعِيْدٍ المُقْرِئُ، وَأَبُو بُرْدَةَ بنُ أَبِي مُوْسَى، وَقَيْسُ بنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَطَاءُ بنُ يَسَارٍ، وَزُرَارَةُ بنُ أَوْفَى، وَآخَرُوْنَ.


(١) ابن سعد ٣ / ٤٨٥ من طريق الواقدي، وهو ضعيف كما تقدم غير مرة، والاستسقاء بأهل الصلاح، إنما يكون في حياتهم لا بعد موتهم، كما فعل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، فقد روى البخاري في " صحيحه " ٢ / ٤١٠ في الاستسقاء: باب سؤال الناس الامام الاستسقاء، من طريق أنس ; أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا، استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، فاسقنا، فيسقون.
وقد بين الزبير بن بكار في " الأنساب " صفة ما دعا به العباس فيما نقله عنه الحافظ: " اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث ".
(*) مسند أحمد: ٥ / ٤٥٠، طبقات ابن سعد: ٢ / ٣٥٣ ٣٥٢، التاريخ لابن معين: ٣١١، طبقات خليفة: ٨، تاريخ خليفة: ٥٦، ٢٠٦، التاريخ الكبير: ٥ / ١٩ ١٨، تاريخ الفسوي: ١ / ٢٦٤، الجرح والتعديل: ٥ / ٦٢، المستدرك: ٣ / ٤١٣، الاستبصار: ١٩٣، الاستيعاب: ٣ / ٩٢١، جامع الأصول: ٩ / ٨١، أسد الغابة: ٣ / ٢٦٤، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٣٠، العبر: ١ / ٥١، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٢٦، تهذيب التهذيب: ٥ / ٢٤٩، الإصابة: ٦ / ١٠٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٠٠ تهذيب الكمال: ٦٩١.