(٢) هذه النسبة إلى " أوه " بفتحتين وفي آخرها هاء. قال ياقوت في " معجم البلدان " ١ / ٢٨٣: قرية بين زنجان وهمذان، منها الشيخ الصالح الزاهد أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف الاوقي، لقيته بالبيت المقدس تاركا للدنيا، مقبلا على قراءة القرآن، مستقبلا قبلة المسجد الاقصى، وسمعت عليه جزءا، وكتبت عنه، وسألته عن نسبه، فقال: أنا من بلد يقال له: أوه، فقال لي السلفي الحافظ: ينبغي أن تزيد فيه قافا للنسبة، فلذلك قيل لي الاوقي. وقد علق العلامة المعلمي اليماني على قول السلفي في حواشيه على " الأنساب " ١ / ٣٨٨ بقوله: ليست بزيادة، وإنما هي إبدال الهاء الساكنة في آخر الكلمة الاعجمية قافا كنظائره. (٣) هو في " الموطأ " ١ / ١٢٩ في صلاة الجماعة: باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٢ / ١١٢، والبخاري ٢ / ٣٠ في الاذان: باب فضل صلاة الجماعة، والنسائي ٢ / ١٠٣ وأخرجه الترمذي (٢١٥) وابن ماجة (٧٨٩) وأحمد ٢ / ١٠٢ من طرق عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. (*) تاريخ جرجان: ٤٧٠، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٠١.