للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَرْوِي عَنْ: أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَسَيَّارٍ أَبِي الحَكَمِ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: الصَّلْتُ بنُ مَسْعُوْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ مُشْكُدَانَةُ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ، وَعِدَّةٌ.

أَوْرَدَهُ: ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ) .

وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيْثاً.

وَسُئِلَ أَبُو حَاتِمٍ عَنْهُ، فَقَالَ: مَجْهُوْلٌ -يَعْنِي: مَجْهُوْلُ الحَالِ عِنْدَهُ- (١) .

٩٧ - سِيْبَوَيْه أَبُو بِشْرٍ عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ بنِ قَنْبَرٍ الفَارِسِيُّ *

إِمَامُ النَّحْوِ، حُجَّةُ العَرَبِ، أَبُو بِشْرٍ عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ بنِ قَنْبَرٍ الفَارِسِيُّ، ثُمَّ البَصْرِيُّ.

وَقَدْ طَلَبَ الفِقْهَ وَالحَدِيْثَ مُدَّةً، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى العَرَبِيَّةِ، فَبَرَعَ وَسَادَ أَهْلَ العَصْرِ، وَأَلَّفَ فِيْهَا كِتَابَهُ الكَبِيْرَ لاَ يُدْرَكُ شَأْوُهُ فِيْهِ.

اسْتَمْلَى عَلَى حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَخَذَ النَّحْوَ عَنْ: عِيْسَى بنِ عُمَرَ، وَيُوْنُسَ بنِ حَبِيْبٍ، وَالخَلِيْلِ، وَأَبِي الخَطَّابِ الأَخْفَشِ الكَبِيْرِ.

وَقَدْ جَمَعَ يَحْيَى البَرْمَكِيُّ بِبَغْدَادَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكَسَائِيِّ لِلْمُنَاظَرَةِ، بِحُضُوْرِ سَعِيْدٍ الأَخْفَشِ، وَالفَرَّاءِ، وَجَرَتْ مَسْأَلَةُ الزُّنْبُورِ، وَهِيَ كَذِبٌ: أَظُنُّ


(١) جهالة العين ترتفع برواية اثنين فأكثر عنه، وأما جهالة الحال فلا ترتفع إلا بتوثيق أحد الأئمة الذين عرفوا بهذا الشأن له.
انظر " الباعث الحثيث " ص ٩٦، ٩٧.
(*) طبقات النحويين: ٦٦ - ٧٤، الفهرست لابن النديم: ١ / ٥١، ٥٢، تاريخ بغداد: ١٢ / ١٩٥، نزهة الالباء للانباري: ٦٠ - ٦٦، معجم الأدباء: ١٦ / ١١٤ - ١٢٧، إنباه الرواة للقفطي: ٢ / ٣٤٦ - ٣٦٠، وفيات الأعيان: ١ / ٤٨٧، ٤٨٨، العبر: ١ / ٢٧٨، ٣٥٠، ٤٤٨، مرآة الجنان لليافعي: ١ / ٤٤٥، البداية والنهاية: ١ / ١٧٦ - ١٧٧، بغية الوعاة: ٢ / ٢٢٩، النجوم الزاهرة: ٢ / ٨٨، مفتاح السعادة لطاش كبري زادة: ١ / ١٢٨ - ١٣٠، نفح الطيب: ٢ / ٣٨٧،
شذرات الذهب: ١ / ٢٥٢، أخبار النحويين البصريين للزبيدي: ١٥، ١٦، الشريشي: ٢ / ١٧.