وأخرجه الطيالسي في " مسنده "، والدارقطني في " سننه "، من حديث عكرمة، عن ابن عباس، عن ضباعة، به. وحديث ابن عباس، أخرجه أبو داود: (١٧٧٦) ، ومسلم: (١٢٠٨) ، والترمذي: (٩٤١) ، والنسائي: ٥ / ١٦٨، وابن ماجه: (٢٩٣٨) . وحديث عائشة، أخرجه البخاري: ٩ / ١٤٤، ومسلم: (١٢٠٧) ولفظه: قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ضباعة بنت الزبير، فقال لها: " أردت الحج؟ " قالت: والله ما أجدني إلا وجعة. فقال لها: حجي واشترطي، وقولي: اللهم محلي حيث حبستني ". ومعنى الحديث: أحرمي بالحج، واجعلي شرطا في حجك عند الاحرام، وهو: اشتراط التحلل متى احتجت إليه. وقوله: " محلي حيث حبستني "، أي: موضع إحلالي من الأرض حيث حبستني، أي: هو المكان الذي عجزت عن الاتيان بالمناسك وانحبست عنها بسبب قوة المرض. وحديث جابر، أخرجه البيهقي في " السنن ": ٥ / ٢٢٢. (*) التاريخ الكبير: ١ / ٢٣٦، الجرح والتعديل: ٨ / ١٠٠، تاريخ بغداد: ٣ / ٢٩٥ - ٢٩٧، تهذيب الكمال: خ: ١٢٧٢ - ١٢٧٣، تذكرة الحفاظ: ١ / ٢٤٢، الوافي بالوفيات: ٥ / ٣٤، تهذيب التهذيب: ٩ / ٤٦١ - ٤٦٢، طبقات الحفاظ: ١٠٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٥٩. شذرات الذهب: ١ / ٢٥٨.