فأعطاه. ثم سأله أن يصلي عليه. فقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليصلي عليه. فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إنما خيرني الله فقال: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة [التوبة: ٨٠] وسأزيد على السبعين " قال: إنه منافق. فصلى عليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله عزوجل: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا، ولا تقم على قبره) [التوبة: ٨٤] . (*) طبقات ابن سعد: ٥ / ٣٢٩، نسب قريش: ٣١٠ - ٣١١، طبقات خليفة: ٢٠ / ٢٩٩، تاريخ خليفة: ٩٢، التاريخ الكبير: ٧ / ٤٨، التاريخ الصغير: ١ / ٣٥، ٣٩، ٤٩، المعارف: ٣٣٤، الجرح والتعديل: ٧ / ٦ - ٧، مشاهير علماء الأمصار: ت: ١٧٤، الاستيعاب: ٨ / ١١٦، ابن عساكر: ١١ / ٣٧٥ / ٢، أسد الغابة: ٤ / ٧٠، تهذيب الأسماء واللغات: ١ / ٣٣٨ - ٣٤٠، تهذيب الكمال: ٩٥٠، العبر ١ / ١٨، العقد الثمين: ٦ / ١١٩ - ١٢٣، تهذيب التهذيب: ٧ / ٢٥٧، الإصابة: ٧ / ٣٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٧٠، كنز العمال: ١٣ / ٥٤٠، شذرات الذهب: ١ / ٢٧ - ٢٨. (١) سقطت هذه اللفظة " بالمرة " من المطبوع.