للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً، فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: (اسْتَرْقُوا لَهَا، فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ) .

رَوَاهُ: البُخَارِيُّ (١) ، عَنْ مُحَمَّدٍ الذُّهْلِيِّ.

وَيقعُ لِي حَدِيْثُ مُحَمَّدِ بنِ حَرْبٍ عَالِياً فِي صِفَةِ المُنَافِقِ.

١٨ - البَرْمَكِيُّ أَبُو الفَضْلِ جَعْفَرٌ الوَزِيْرُ المَلِكُ

ابْنُ الوزِيْرِ الكَبِيْرِ أَبِي عَلِيٍّ يَحْيَى ابْنِ الوَزِيْرِ خَالِدِ بنِ بَرْمَكٍ الفَارِسِيُّ.

كَانَ خَالِدٌ مِنْ رِجَالِ العَالَمِ، تَوَصَّلَ إِلَى أَعْلَى المَرَاتِبِ فِي دَوْلَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، ثُمَّ كَانَ ابْنُهُ يَحْيَى كَامِلَ السُّؤْدُدِ، جَلِيْلَ المِقْدَارِ، بِحَيْثُ إِنَّ المَهْدِيَّ ضَمَّ إِلَيْهِ وَلَدَهُ الرَّشِيْدَ، فَأَحْسَنَ تَرْبِيَتَهُ، وَأَدَّبَهُ، فَلَمَّا أَفْضَتِ الخِلاَفَةُ


(١) ١٠ / ١٧١ و١٧٢ في الطب: باب رقية العين، وأخرجه مسلم (٢١٩٧) في السلام: باب استحباب الرقية من العين.
من طريق أبي الربيع سليمان بن داود، عن محمد
ابن حرب بهذا الإسناد.
والسفعة: قال إبراهيم الحربي: هو سواد في الوجه، وعن الاصمعي: حمرة يعلوها سواد، وقيل: صفرة، وقيل: سواد مع لون آخر، قال ابن قتيبة: لون يخالف لون الوجه.
والنظرة: العين أي: أصابتها عين.
(*) تاريخ خليفة: ٤٥٨، المعارف: ٣٨٢، تاريخ الطبري ٨ / ٢٥٢، ٢٥٥، ٢٦٢، ٢٦٦، ٢٩١، ٣٠٠، وحوادث سنة ١٨٧، العقد الفريد ٥ / ٥٣، الوزراء والكتاب للجهشياري ٢٠٤، تاريخ بغداد ٧ / ١٥٢، الكامل لابن الأثير ٦ / ١٤٠، ١٥١، ١٥٢، ١٦١، ١٦٨، ١٧٥، ١٨٤، وفيات الأعيان ١ / ٣٢٨، ٣٤٦، العبر ١ / ٢٩٨، دول الإسلام: ١١٨، البداية والنهاية ١٠ / ١٨٩ و١٩٤، النجوم الزاهرة ٢ / ١٢٣، شذرات الذهب ١ / ٣١١، شرح قصيدة ابن عبدون ص ٢٢٢.