كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه، وأفسد عليك آخرتك، بلغني أنك تقول له: يا ابن ذات النطاقين! أنا، والله ذات النطاقين! أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعام أبي بكر من الدواب. وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه. أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا " أن في ثقيف كذابا ومبيرا " فأما الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا إخالك إلا إياه. قال فقام عنها ولم يراجعها. (*) مسند أحمد: ٦ / ٤٥٢، طبقات خليفة: ٣٤٠، الاستبصار: ٢١٨، ٢١٩، الاستيعاب: ٤ / ١٧٨٧، ابن عساكر: ١٩ / ١٩٧ / ١، أسد الغابة: ٧ / ١٨، تهذيب الكمال: ١٦٧٧، تذهيب =