للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أَبَا طَالب بن غَيْلاَنَ، وَالجَوْهَرِيّ.

وَعَنْهُ: أَبُو المُعَمَّر الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ بنُ عَقِيْلٍ.

أَعرض عَنْهُ المُحَدِّثُونَ، لأَنَّ السَّمْعَانِيّ قَالَ: سَأَلت أَبَا المُعَمَّر الأَنْصَارِيّ عَنْ أَبِي غَالِبٍ بن بِشْرٍ، فَقَالَ: كَانَ يَشْرَبُ إِلَى أَنْ مَاتَ - يَعْنِي: الخَمْرَ -.

مَوْلِدُهُ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَمَاتَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

٣١٤ - ابْنُ عَيْذُوْنَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ بن سَلاَمَةَ *

لُغَوِيُّ الْعَصْر، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ بن سَلاَمَةَ بن عَيْذُوْنَ الهُذَلِيّ، التُّوْنُسِيّ، المُعَمَّر.

مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

رَأَى ابْنَ البِرِّ (١) ، فَتَرَكَه لِتَهَتُّكِهِ (٢) ، وَلقِي ابْنَ رشيقٍ الشَّاعِر.


(*) معجم السفر: ٢ / ٢٨٦ - ٢٨٧، معجم الأدباء: ١٤ / ٨ - ١٠، إنباه الرواة: ٢ / ٢٩٢ - ٢٩٣، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٣٧ / ٢، العبر: ٤ / ٤٤، تلخيص ابن مكتوم: ١٤٥، عيون التواريخ: ١٣ / ٤٥٢، طبقات ابن قاضي شهبة: ٢ / ١٥٨، بغية الوعاة: ٢ / ١٧٣، شذرات الذهب: ٤ / ٥٩.
(١) بكسر الباء كما في الأصل، وبه ضبطه المؤلف في " المشتبه ": ١ / ٥٥، فقال: وبالكسر أبو بكر محمد بن على بن البر اللغوي شيخ ابن القطاع. وقد ضبط خطأ بفتح الباء في " معجم الأدباء ": ١٤ / ٩.
(٢) في " معجم الأدباء ": ١٤ / ٩: رأيته بمدينة مازر من جزيرة صقلية، وكنت عزمت على أن أقرأ عليه لما اشتهر من فضله وتبحره في اللغة، فاتصل بابن منكود صاحب البلد أنه يشرب وكان يكرمه، فشق عليه، وصار يكرهه، وأنفذ إليه، وقال: المدينة أكبر، والشراب بها أكثر، فأحوجته الضرورة إلى الخروج منها، ولم أقرأ عليه شيئا.