وثعلبة بن عباد لم يوثقه غير ابن حبان، وذكره ابن المديني في المجاهيل الذي يروي عنهم الأسود بن قيس، وقال ابن حزم: مجهول، وتبعه ابن القطان، وكذا نقل ابن المواق عن العجلي. وقد رواه مطولا أحمد ٥ / ١١، وأبو داود (١١٨٤) ، والنسائي ٣ / ١٤٠ من طريقين، عن زهير، عن الأسود بن قيس بهذا الإسناد. وأخطأ الحاكم ١ / ٣٢٩، ٣٣٠، وتابعه الذهبي، فصححه على شرطهما مع أن ثعلبة بن عباد لم يخرجا له، ولم يوثقه غير ابن حبان، وأخرجه ابن حبان (٥٩٧) بطوله. وأخرجه الترمذي (٥٦٢) مختصرا من طريق محمود بن غيلان، عن وكيع، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف لا نسمع له صوتا، وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم ١ / ٣٣٤ بسند الترمذي ولفظه، وقال: هذا حديث صحيح. على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وهنا تعقبه الذهبي، فقال: ثعلبة مجهول، وما أخرجا له شيئا. (*) الأنساب: ٣ / ٢٨٣ - ٢٨٥، المنتظم: ٧ / ٩٧، اللباب: ١ / ٢٨٨، العبر: ٢ / ٣٤٨، الوافي بالوفيات: ٤ / ٢٩٧، البداية والنهاية ١١ / ٢٩٤، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٣٣، شذرات الذهب: ٣ / ٨٧، تارج العروس: (جلد) ٢ / ٣٢٣.