للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ إِسْمَاعِيْلَ: قُلْتُ لِزِرٍّ: كَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟

قَالَ: أَنَا ابْنُ مائَةٍ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.

وَقَالَ هُشَيْمٌ: بَلَغ زِرٌّ مائَةً وَاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.

وَقَالَ الهَيْثَمُ: مَاتَ قَبْلَ الجَمَاجِمِ.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرَوَى: زَكَرِيَّا بنُ حَكِيْمٍ الحَبَطِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّ زِرّاً كَتَبَ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ كِتَاباً يَعِظُهُ (١) .

٦١ - عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الهُذَيْلِ العَنَزِيُّ * (م، ت، س)

القُدْوَةُ، العَابِدُ، الإِمَامُ، أَبُو المُغِيْرَةِ العَنَزِيُّ، الكُوْفِيُّ.

رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ مُرْسَلاً.

وَعَنْ: عَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَأُبَيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَخَبَّابٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعِدَّةٍ.

وَعَنْهُ: وَاصِلٌ الأَحْدَبُ، وَأَبُو التَّيَّاحِ الضُّبَعِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ رَجَاءٍ، وَأَجْلَحُ الكِنْدِيُّ، وَسَلْمُ بنُ عَطِيَّةَ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ.

قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَبُو التَّيَّاحِ: مَا رَأَيْتُهُ إِلاَّ وَكَأَنَّهُ مَذْعُوْرٌ.

وَقَالَ العَوَّامُ: قَالَ ابْنُ أَبِي الهُذَيْلِ:

إِنِّي لأَتَكَلَّمُ حَتَّى أَخْشَى اللهَ، وَأَسْكُتُ حَتَّى أَخْشَى اللهَ (٢) .

وَرَوَى: الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الهُذَيْلِ، قَالَ:

أَدْرَكْنَا أَقْوَاماً، وَإِنَّ أَحَدَهُم يَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ.

قَالَ الثَّوْرِيُّ: يَعْنِي التَّكَشُّفَ.


(١) انظر الحلية ٤ / ١٨٤.
(*) طبقات ابن سعد ٦ / ١١٥، طبقات خليفة ت ١١٣٤، تاريخ البخاري ٥ / ٢٢٢، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني ١٩٦، الحلية ٤ / ٣٥٨، تهذيب الكمال ص ٧٥١، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٧٠، تذهيب التهذيب ٢ / ١٩٢، ب، غاية النهاية ت ١٩٢٦، تهذيب التهذيب ٦ / ٦٢.
(٢) الحلية ٤ / ٣٥٨، ٣٥٩.