للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ ابْنَ الشَّرَّاط، وَأَبَا العَبَّاسِ بنَ مضَاء وَأَخَذَ عَنْهُ أُصُوْلَ الفِقْهِ، وَأَبَا خَالِدٍ بنَ رِفَاعَةَ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ كوثرٍ، وَابْن الفَخَّارِ، وَعَبْدَ الحَقِّ بن بُوْنُهْ، لقِيه بِالمُنَكَّبِ.

وَأَخَذَ قِرَاءةَ نَافِعٍ وَالنَّحْوَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ بن يَحْيَى.

وَسَمِعَ بِسبتَةَ: مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَجَاز لَهُ أَبُو بَكْرٍ ابْنُ الجَدِّ، وَالكِبَارُ.

وَوَلِيَ قَضَاءَ أُبّذَةَ، فَأَسره العَدُوُّ لَمَّا أَخَذُوهَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، ثُمَّ تَخلَّص، وَوَلِيَ قَضَاءَ شَاطِبَةَ، ثُمَّ شرِيش، ثُمَّ قَضَاءَ قُرْطُبَةَ، ثُمَّ أُعِيْد إِلَى قَضَاءِ شَاطِبَةَ وَخطبتِهَا، ثُمَّ سَبْتَةَ، ثُمَّ قَضَاءِ فَاس، وَكَانَ مِنْ رِجَالِ الكَمَالِ عِلْماً وَعملاً، يُشَاركُ فِي عِدَّةِ فُنُوْنٍ، وَيَمتَازُ بِالبَلاغَةِ.

أَخذتُ عَنْهُ بِشَاطِبَةَ - قَالَهُ الأبَّار (١) - وَأَرَّخ مَوْتَهُ بِمَرَّاكُشَ، فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

عَاشَ: ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، وَهُوَ أَحَدُ الأَعْلاَمِ فِي زَمَانِهِ.

٢١٣ - الرَّشِيْدُ العِرَاقِيُّ أَبُو الفَضْلِ إِسْمَاعِيْلُ الأَوَانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ *

ابْنُ الإِمَامِ المُقْرِئِ نَزِيْلِ دِمَشْقَ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ العِرَاقِيُّ، الأَوَانِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، مِنْ جُباة دَارِ الطُّعْمِ.

رَوَى عَنِ: السِّلَفِيِّ، وَشُهْدَةَ، وَعَبْدِ الحَقِّ، وَخَطِيْبِ المَوْصِلِ، وَأَبِي العَبَّاسِ التُّركِ، وَجَمَاعَةٍ بِالإِجَازَةِ.


(١) التكملة (النسخة الأزهرية) ج ٣ الورقة ٧٧.
(*) صلة التكملة للحسيني المجلد الثاني الورقة ٩، تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١١٦، العبر للذهبي: ٥ / ٢١٠ - ٢١١، النجوم الزاهرة: ٧ / ٣٣، شذرات الذهب: ٥ / ٢٥٥.