للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُطبقِيِّ، وَالحَافِظِ أَبِي سَعِيْدٍ بنِ يُوْنُسَ، وَطَبَقَتِهِم.

رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الغنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ قُدَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ خضرٍ الثَّمَانينِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن الأَزْدِيُّ، وَآخرُوْنَ.

قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحبَّالُ: تُوُفِّيَ أَبُو الفَتْحِ فِي سلخِ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

قَالَ: وَكَانَ حَافِظاً مُكْثِراً.

قُلْتُ: أَظنُّهُ نَيَّفَ عَلَى السَّبْعِيْنَ.

قَرَأْتُ بِخطِّ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصُّوْرِيِّ: وَأَنْبَأَنِي ابْنُ سَلاَمَةَ، عَنِ ابْنِ بَوْش، عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ، عَنْهُ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا الفَتْحُ بنُ مَسْرُوْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ وُهَيْبٍ الغَزِّيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ مَوْهبٍ، حَدَّثَنَا المُفَضَّلُ بنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عِمْرَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي خِرَاشٍ الهُذَلِيِّ: سَمِعَ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يَقُوْلُ:

مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ فَقَدْ قَارَفَ الشِّرْكَ (١) .

٣٨٠ - الزَّعْفَرَانِيُّ أَبُو سَعِيْدٍ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ (٢)

الحَافِظُ الإِمَامُ، أَبُو سَعِيْدٍ، الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ.


(١) هو في معنى حديث ابن مسعود مرفوعا " الطيرة من الشرك " وما منا إلا ولكن يذهبه الله بالتوكل.
أخرجه أبو داود (٣٩١٠) والترمذي (١٦١٤) وقال: حديث حسن صحيح وصححه الامامان الذهبي والعراقي.
وقوله " وما منا إلا..مدرج من كلام ابن مسعود ومعناه: إلا وقد يعتريه التطير ويسبق إلى قلبه الكراهية فيه.
(٢) في الأصل: كلمة (يحول) .
(*) ذكر أخبار أصبهان: ١ / ٢٨٣ - ٢٨٤، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٥٦ - ٩٥٧، طبقات: =