للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القِرَاءاتِ، وَالعَرَبِيَّةِ، وَالشَّيْخُ رَضِيُّ الدِّيْنِ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّغَانِيُّ، وَنَجِيْبُ الدِّينِ المِقْدَادُ بنُ أَبِي القَاسِمِ القَيْسِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ حَافِظاً، حُجَّةً، نبيلاً، جمَّ العِلْمِ، كَثِيْرَ المَحْفُوْظِ، مِنْ أَعْلاَمِ الدِّينِ، وَأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، كَثِيْرَ العِبَادَةِ وَالتَّهجُّدِ وَالصَّوْمِ.

وَقَالَ ابْنُ مَسْدِيّ: كَانَ أَحَدَ الأَئِمَّةِ الأَثْبَاتِ، مشَارٌ إِلَيْهِ بِالحِفْظِ وَالإِتْقَانِ، قصدَ اليَمَنَ فَمَاتَ بِالمهجمِ، فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَلَهُ شعرٌ جَيِّدٌ فِي الزُّهْديَّاتِ.

وَعَاشَ وَلدُهُ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ العَزِيْزِ (١) إِلَى رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ: المِصْرِيُّونَ، وَالبِرْزَالِيُّ بِإِجَازَةِ أَبِي رَوْحٍ، وَالمُؤَيَّدُ، وَكَانَ يذكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ أَبِيْهِ، يُقَالُ: قَارَبَ المائَةَ (٢) .

١١٢ - ابْنُ قُدَامَةَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المَقْدِسِيُّ *

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، العَلاَّمَةُ، المُجْتَهِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، أَبُو


(١) تاريخ الإسلام، الورقة: ١٦٧ (أياصوفيا ٣٠١٤) .
(٢) كذا قال، وفي تاريخ الإسلام: " وكان من أبناء الثمانين، وقيل: بل جاوز التسعين ".
(*) معجم البلدان: ٢ / ١١٣ - ١١٤، والتقييد لابن نقطة، الورقة ١٣٢، ومرآة الزمان: ٨ / ٦٢٧ - ٦٣٠، وتكملة المنذري: ٣ / الترجمة ١٩٤٤، وذيل الروضتين لأبي شامة: ١٣٩، وتلخيص ابن الفوطي: ٥ / الترجمة ١٩٦٢، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ٢٥٩ (باريس ١٥٨٢) (= الورقة ٢٠٤ - ٢١٣ أيا صوفيا بخطه) ، والعبر: ٥ / ٧٩، والمختصر المحتاج إليه: ٢ / ١٣٤ - ١٣٥، ودول الإسلام: ٢ / ٩٣، وفوات الوفيات: ١ / ٤٣٣ - ٤٣٤، والبداية والنهاية: ١٣ / ٩٩ - ١٠١، والذيل لابن رجب: ٢ / ١٣٣ - ١٤٩، وذيل التقييد للفاسي، الورقة ١٧٠، وعقد الجمان للعيني، ١٧ / الورقة ٤٤٠، وشذرات الذهب: ٥ / ٨٨ - ٩٢، والتاج المكلل للقنوجي: ٢٢٩ - ٢٣١.