للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثَلاَثاً: أَنْ تَسْقِيَنِي العَذْبَ، وَأَنْ تُجَنِّبَنِي مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ، وَأَنْ تُؤْذِنِّي إِذَا أَرَادُوا قَتْلِي (١) .

ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مَاوِيَّةَ مَوْلاَةِ حُجَيْرٍ، وَكَانَ خُبَيْبٌ حُبِسَ فِي بَيْتِهَا، فَكَانَتْ تُحَدِّثُ بَعْد مَا أَسْلَمَتْ، قَالَتْ:

وَاللهِ إِنَّهُ لَمَحْبُوْسٌ إِذْ اطَّلَعْتُ مِنْ صِيْرِ البَابِ إِلَيْهِ، وَفِي يَدِهِ قِطَفُ عِنَبٍ مِثْلُ رَأْسِ الرَّجُلِ يَأْكُلُ مِنْهُ، وَمَا أَعْلَمُ فِي الأَرْضِ حَبَّةَ عِنَبٍ، ثُمَّ طَلَبَ مِنِّي مُوْسَى يَسْتَحِدُّهَا (٢) .

٤١ - مُعَاذُ بنُ عَمْرِو بنِ الجَمُوْحِ بنِ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ *

الخَزْرَجِيُّ، السَّلَمِيُّ، المَدَنِيُّ، البَدْرِيُّ، العَقَبِيُّ، قَاتِلُ أَبِي جَهْلٍ.

قَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ:

عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: مُعَاذُ بنُ عَمْرِو بنِ الجَمُوْحِ بنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ كَعْبِ بنِ غَنْمِ بنِ كَعْبِ بنِ سَلِمَةَ، شَهِدَ بَدْراً.


(١) انظر " الإصابة " ٩ / ٣٠٢.
(٢) تصحفت في المطبوع إلى " يشحذها ".
وصير الباب: شقه.
وابن أبي نجيح هو عبد الله.
والخبر ذكره الحافظ في " الإصابة " ١٣ / ١٢٨ في ترجمة ماوية، عن ابن إسحاق وقال: وهذا ذكره البخاري في الصحيح، في قصة قتل خبيب.
يعني رواية البخاري (٣٠٤٥) و (٣٩٨٩) و (٤٠٨٦) و (٧٤٠٢) .
وليس في روايات البخاري " أعظم من رأسه " وقوله " وما أعلم في الأرض ": أي: أرض مكة، كما جاء مصرحا به في رواية البخاري السابقة.
وانظر التعليق (١) في الصفحة (٢٤٦)
(*) طبقات ابن سعد: ٣ / ٢ / ١٠٨، طبقات خليفة: ١٠٤، التاريخ الكبير: ١ / ٦٦، التاريخ الصغير: ٨ / ٢٤٥، الجرح والتعديل: ٨ / ٢٤٥، الاستبصار: ١٥٤، الاستيعاب: ١٠ / ١٢٠، أسد الغابة: ٥ / ٢٠٢، الإصابة: ٩ / ٢٢٤.