للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَحْمَدَ بنَ مَرْوَانَ الدِّيْنَوَرِيَّ.

وَعَنْهُ: ابْنُ أَبِي الفَتْحِ المِصْرِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّلَمَنْكِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ مِسْكِيْنَ الزَّجَّاجُ، وَعِدَّةٌ.

وَكَانَ مِنْ رُؤسَاءِ مِصْرَ.

قَالَ الطَّلَمَنْكِيُّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَقمتُ عَلَى هَذِهِ الدَّارِ أَبنِي فِيْهَا عَشْرَةَ سِنِيْنَ، وَفِيْهَا ثمَانيَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ أَلفَ قطعةٍ مِنَ الرُّخَامِ، وَأَنفقتُ عَلَيْهَا عَشْرَةَ آلاَفِ دِيْنَارٍ، وَأَخذَ مِنِّي كَافورٌ الإِخشِيْذِيُّ سَبْعَةً وَثَمَانِيْنَ أَلفَ دِيْنَارٍ، وَلَكِنْ رزقتُ مِنَ التِّجَارَةِ، ربحتُ فِي عسلٍ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ أَرْبَعَةَ آلاَفِ دِيْنَارٍ.

قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

٣٨٥ - الصَّابِئُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ هِلاَلٍ الحَرَّانِيُّ *

الأَدِيْبُ البَلِيْغُ، صَاحِبُ التَّرَسُّلِ البَدِيْعِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ هِلاَلٍ الصَّابِئُ الحَرَّانِيُّ المشركُ.

حَرَصُوا عَلَيْهِ أَنْ يُسلمَ فَأَبَى، وَكَانَ يَصُوْمُ رَمَضَانَ، وَيحفظُ القرَآنَ، وَيُحتَاجُ إِلَيْهِ فِي الإِنشَاءِ، كَتبَ لعزِّ الدَّوْلَةِ بَخْتيَارَ.

وَلَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ.


(*) يتيمة الدهر: ٢ / ٢٤١ - ٣١١، الفهرست: ١٩٣ - ١٩٤، معجم الأدباء: ٢ / ٢٠ - ٩٤، وفيات الأعيان: ١ / ٥٢ - ٥٤، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ١٢٩ العبر: ٣ / ٢٤ - ٢٥، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٥٠ / ب، الوافي بالوفيات: ٦ / ١٥٨ - ١٦٣، البداية والنهاية: ١١ / ٣١٣، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٦٧، شذرات الذهب: ٣ / ١٠٦ - ١٠٩، هدية العارفين: ١ / ٧.