للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشرفَاء ابْنُ عَدْنَان الشِّيْعِيّ، بِدِمَشْقَ، فَرَآهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟

قَالَ: غَفَر لِي، وَلِمَنْ مَاتَ ذَلِكَ اليَوْمَ بِبَرَكَةِ الكَمَالِ إِسْحَاقَ المَعَرِيِّ.

١٦٠ - ابْنُ سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ *

الصَّدْر الأَدِيْب، البَلِيْغُ، شَمْس الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعْدِ بنِ مُفلح بن نُمَيْرٍ الأَنْصَارِيّ، المَقْدِسِيّ، ثُمَّ الصَّالِحيّ، الحَنْبَلِيّ، الكَاتِب.

وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى الثَّقَفِيِّ، وَأَبِي الحُسَيْنِ ابنِ المَوَازِيْنِيّ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ ابْن الخِرَقِيّ، وَابْنِ صَدَقَةَ، وَإِسْمَاعِيْل الجَنْزَوِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ يَنَالَ التُّرك، وَابْنِ شَاتِيلَ، وَأَبِي (١) مُوْسَى المَدِيْنِيِّ، وَلَهُ النَّظمُ وَالتَّرسُّل وَالفَضَائِلُ وَالسُّؤْدُدُ، كتبَ الإِنشَاء لِلصَّالِحِ عِمَادِ الدِّيْنِ إِسْمَاعِيْلَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ سَعْدُ الدِّيْنِ يَحْيَى، وَالحَافِظُ ضِيَاءٌ، وَالدِّمْيَاطِيّ، وَالقَاضِي تَقِيّ الدِّيْنِ، وَالعَفِيْفُ إِسْحَاقُ، وَآخَرُوْنَ.

تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ (٢) ، سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.


(*) عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (نسخة أسعد أفندي ٢٣٢٧) ج ٦ الورقة ١٦٠ / أ، مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ٥٢٣، صلة التكملة للحسيني الورقة ٧٢، تاريخ الإسلام ج ٢٠ الورقة ١٠٣، العبر ٥ / ٢٠٦ الوافي بالوفيات ٣ / ٩١ - ٩٢ الترجمة ١٠٢٠، فوات الوفيات: ٣ / ٣٥٨ الترجمة ٤٥٤، البداية والنهاية ١٣ / ١٨٢ - ١٨٣، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: ٢ / ٢٤٨ - ٢٤٩ الترجمة ٣٥٧، العسجد المسبوك: ٥٩٢، النجوم الزاهرة ٧ / ٢٦ - ٢٧، شذرات الذهب ٥ / ٢٥١.
(١) في الأصل: (وأبو) ولا يصح ذلك.
(٢) ذكر الحسيني في صلة التكملة والذهبي في التاريخ أنه توفي في ثاني شوال.