للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: عِيَاضُ بنُ عَمْرٍو الأَشْعَرِيُّ.

قُلْتُ: فَأَمَّا عِيَاضُ بنُ زُهَيْرٍ الفِهْرِيُّ، فَبَدْرِيٌّ كَبِيْرٌ، وَهُوَ عَمُّ عِيَاضِ بنِ غَنْمٍ، يُكْنَى أَيْضاً: أَبَا سَعْدٍ، لاَ رِوَايَةَ لَهُ، تُوُفِّيَ زَمَنَ عُثْمَانَ فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.

٧٠ - سَلَمَةُ بنُ سَلاَمَةَ بنِ وَقْشِ بنِ زُغْبَةَ الأَشْهَلِيُّ *

ابْنِ زَعُوْرَاءَ بنِ عَبْدِ الأَشْهَلِ، أَبُو عَوْفٍ الأَشْهَلِيُّ، ابْنُ عَمَّةِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ.

شَهِدَ: العَقَبَتَيْنِ، وَبَدْراً، وَأُحُداً، وَالمَشَاهِدَ (١) .

وَلَهُ حَدِيْثٌ فِي (مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ) مِنْ رِوَايَةِ مَحْمُوْدِ بنِ لَبِيْدٍ، عَنْهُ (٢) .


= مضين من رجب سنة خمس عشرة.
قال ابن عساكر: وهذا هو المحفوظ، وأما ما قاله سيف من أنها قبل فتح دمشق سنة ثلاث عشرة، فلم يتابع عليه.
والأمراء: هم أبو عبيدة، وشرحبيل بن حسنة، ويزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص.
* مسند أحمد: ٣ / ٤٦٧، طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٣٩، طبقات خليفة: ٧٧، تاريخ خليفة: ٢٠٧، التاريخ الكبير: ٤ / ٦٩ ٦٨، المعارف: ٢٦٣، تاريخ الفسوي: ١ / ٣٣٤، المستدرك: ٣ / ٤١٩ ٤١٧، الاستبصار: ٢٢٢٢، الاستيعاب: ٢ / ٦٤١، أسد الغابة: ٢ / ٤٢٨، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٢٧، الإصابة: ٤ / ٢٣٠.
(١) ابن سعد ٣ / ٤٤٠.
(٢) في الأصل: محمود بن الربيع عنه وهو تحريف، وهو في " المسند " ٣ / ٤٦٧ من طريق ابن إسحاق حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الاشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش وكان من أصحاب بدر، قال: كان لنا جار من يهود في بني عبد الاشهل، وقال: فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير، فوقف على مجلس عبد الاشهل، قال سلمة: وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا، علي بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي، فذكر البعث، والقيامة، والحساب، والميزان، والجنة، والنار، فقال: ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان، لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت، فقالوا له: ويحك يا فلان، ترى هذا كائنا أن =