(٢) إسناده ضعيف، لضعف صالح بن أبي الاخضر، لكن متنه صحيح، فقد أخرجه البخاري في " صحيحه " ١٠ / ٢٥٢ في اللباس: باب الحرير للنساء من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم برد حرير سيراء، وأخرجه أبو داود (٢٠٥٨) والنسائي ٨ / ١٩٧، وابن ماجة (٣٥٩٨) وابن سعد ٨ / ٣٨، والحاكم ٤ / ٤٩ من طرق عن الزهري، عن أنس ... وقوله " حلة سيراء " هو بكسر السين وفتح الياء: نوع من البرود فيه خطوط يخالطه حرير وهو على الاضافة وله أمثال كحلة سندس، وحلة حرير، وحلة خز. (٣) أخرجه ابن سعد ٨ / ٣٨ والوقدي ضعيف، وأخرجه البخاري ٣ / ١٢٦، ١٢٧، ١٦٧، والحاكم ٤ / ٤٧، وأحمد ٣ / ١٢٦، و٢٢٨، من طريق فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: شهدنا بنتا للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال: فقال: " هل منكم رجل لم يقارف الليلة "؟ فقال أبو طلحة: أنا، قال: فانزل، قال: فنزل في قبرها، وأخرجه الحاكم ٤ / ٤٧ من طريق حماد بن سلمة بن ثابت، عن أنس فسماها رقية، والصواب أنها أم كلثوم، وقد وهم حماد في تسميتها فقط. كما قال الحافظ. وقوله: لم يقارف أي: لم يجامع أهله تلك الليلة.