للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَتَحَايَدَا مَا حَدَّثَ بِهِ فِي حَالِ تَغَيُّرِ حِفْظِه، فَجَرَى لَهُ فِي الشَّيْخُوخَةِ نَظِيْرُ مَا تَمَّ لِسَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ.

تُوُفِّيَ الجُرَيْرِيُّ: سنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

٦٩ - رَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ العَبْدِيُّ * (خَ، م، د، ت، س)

الإِمَامُ، الثَّبْتُ، العَالِمُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ العَبْدِيُّ، الكُوْفِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

وَعَنْ: عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَنَافِعٍ، وَطَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، وَعَوْنِ بنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، وَغَيْرِهِم.

وَعَنْهُ: صَاحِبُهُ؛ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ ثِقَةً، مُفَوَّهاً، يُعَدُّ مِنْ رِجَالاَتِ العَرَبِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.


= الأموات، إذ كانوا يقدمون اسم الميت على الدعاء وهو مذكور في أشعارهم، كقوله: عليك سلام الله قيس بن عاصم * ورحمته ما شاء أن يترحما وكقول الشماخ: عليك سلام من أديم وباركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق وليس مراده أن السنة في تحية الميت، أن يقال: " عليك السلام " كيف؟ ! وقد ثبت في الصحيح عنه، عليه السلام، أنه دخل المقبرة فقال: " السلام عليكم أهل دار مؤمنين " فقدم الدعاء على اسم المدعو له، كهو في تحية الاحياء، فالسنة لا تختلف في تحية الاحياء والاموات.
(*) التاريخ الكبير ٣ / ٣٤٢، الكامل في التاريخ ٥ / ٣٧٧، تهذيب الكمال (٤٢٠) ، تذهيب التهذيب ١ / ٢٢٧ / ٢، تهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٦ - ٢٨٧، خلاصة تذهيب الكمال (١١٩) .