للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢٣ - صَفْوَانُ بنُ صَالِحِ بنِ صَفْوَانَ بنِ دِيْنَارٍ * (د، ت، س)

الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، مُؤَذِّنُ جَامعِ دِمَشْقَ، أَبُو عَبْدِ المَلِكِ الثَّقَفِيُّ مَوْلاَهُمُ، الدِّمَشْقِيُّ.

سَمِعَ: سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَمَرْوَانَ بنَ مُعَاوِيَةَ، وَالوَلِيْدَ بنَ مُسْلِمٍ، وَسُوَيْدَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَوَكِيْعَ بنَ الجَرَّاحِ، وَمُحَمَّدَ بنَ شُعَيْبٍ، وَطَبَقَتَهُم.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَبِوَاسِطَةٍ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَحْمَدُ بنُ المُعَلَّى، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ، وَآخَرُوْنَ.

مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ - أَوْ تِسْعٍ - وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.

قَالَ عَمْرُو بنُ دُحَيْمٍ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَثَّقَهُ: أَبُو عِيْسَى التِّرْمِذِيُّ.

وَقَالَ سَلْمُ بنُ مُعَاذٍ: قُلْتُ لِسُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِنَّ صَفْوَانَ بنَ صَالِحٍ يَأْبَى أَنْ يُحَدِّثنَا.

قَالَ: فَدَخَلَ صَفْوَانُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ.

فَقَالَ سُلَيْمَانُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَأْبَى أَنْ تُحَدِّثَ؟

فَقَالَ: يَا أَبَا أَيُّوْبَ، مَنَعَنَا السُّلْطَانُ.

قَالَ: وَيْحَكَ حَدِّثْ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنْ أَهْلَ الجَنَّةِ يَحتَاجُوْنَ إِلَى العُلَمَاءِ فِي الجَنَّةِ، كَمَا يَحتَاجُوْنَ إِلَيْهِم فِي الدُّنْيَا، فَحَدِّثْ لَعَلَّكَ أَنْ تَكُوْنَ مِنْهُم، فَحَدَّثَنَا صَفْوَانُ.


(*) التاريخ الكبير ٤ / ٣٠٩، الجرح والتعديل ٤ / ٤٢٥، ٤٢٦، تاريخ دمشق ٨ / ١٦٨ / ب، تهذيب الكمال، ورقة: ٦٠٩، العبر ١ / ٤٣٠، تذهيب التهذيب ٢ / ٩٤، تهذيب التهذيب ٤ / ٤٢٦، ٤٢٧، النجوم الزاهرة ٢ / ٢٩٢، خلاصة تذهيب الكمال: ١٧٤، شذرات الذهب ٢ / ٩١.