للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَخْطَأَ فِي التَّسمِيَةِ فَقَطْ.

ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ حَزْمٍ يُشنِّعُ عَلَى السِّمْنَانِيِّ، وَذَكَرَ عَنْهُ تَجْوِيْزَ الرِّدَةِ عَلَى الرَّسُولِ بَعْدَ أَدَاءِ الرِّسَالَةِ - نَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الضَّلاَلِ -.

تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ: بِالمَوْصِلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

تَخَرَّجَ بِهِ فِي العَقْلِيَّاتِ: القَاضِي أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ، وَغَيْرُهُ.

وَابْنُهُ:

٤٤٢ - أَحْمَدُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ أَبُو الحُسَيْنِ السِّمْنَانِيُّ *

وَهُوَ الإِمَامُ، القَاضِي، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ.

وُلِدَ: بِسِمْنَانَ، فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.

وَقَدِمَ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ: الحَسَنِ بنِ الحُسَيْنِ النُّوْبَخْتِيِّ، وَمِنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ هِشَامٍ الصَّرْصَرْيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَوَلِيَ قَضَاءَ بَابِ الطَّاقِ، وَطَالَ عُمُرُهُ.

قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوْقاً.

قُلْتُ: يَأْتِي فِي الطَّبَقَةِ الأُخْرَى.

٤٤٣ - الكِسَائِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ **

المُحَدِّثُ، الإِمَامُ، الرَّحَّالُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الهَمَذَانِيُّ، الكِسَائِيُّ، الصُّوْفِيُّ، نَزِيْلُ مِصْرَ.

سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ عَبْدَانَ الشِّيْرَازِيَّ بِالأَهْوَازِ، وَنَصْرَ بنَ أَحْمَدَ المَرْجِيَّ بِالمَوْصِلِ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ الكِلاَبِيَّ بِدِمَشْقَ، وَأَبَا الفَتْحِ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ


(*) تاريخ بغداد ٤ / ٣٨٢.
(* *) لم نقف له على ترجمة في المصادر التي بين أيدينا.