للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيُقَالُ: كَانَ عَلَى رَايَةِ قَوْمِهِ يَوْمَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.

وَرَوَى: سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيْهِ:

أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَقْطَعَهُ أَرْضاً، وَأَرْسَلَ مَعَهُ مُعَاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفْيَانَ لِيُعَرِّفَهُ بِهَا.

قَالَ: فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ.

قُلْتُ: إِنَّكَ لاَ تَكُوْنُ مِنْ أَرْدَافِ المُلُوْكِ.

قَالَ: أَعْطِنِي نَعْلَكَ.

فَقُلْتُ: انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ.

قَالَ: فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ أَتَيْتُهُ، فَأَقْعَدَنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، فَذَكَّرَنِي الحَدِيْثَ.

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَيْتَنِي كُنْتُ حَمَلْتُهُ بَيْنَ يَدَيَّ (١) .

قُلْتُ: رَوَى لَهُ الجَمَاعَةُ سِوَى البُخَارِيِّ.

١٢٣ - أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ الحَارِثُ بنُ عَوْفٍ * (ع)

صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

سَمَّاهُ البُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُ: الحَارِثُ بنُ عَوْفٍ.


= أخرج أبو داود (٧٢٣) في الصلاة: باب رفع اليدين في الصلاة، والطحاوي ١ / ١٥١ من طريق محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، قال: فحدثني علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا كبر
رفع يديه، ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع، رفع يديه ثم سجد، ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضا رفع يديه حتى فرغ من صلاته، وإسناده صحيح.
(١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب وهو في " المسند " ٦ / ٣٩٩ من طريق حجاج، عن شعبة، عن سماك بن حرب به.
(*) مسند أحمد: ٥ / ٢١٧، التاريخ لابن معين: ٧٣١، طبقات خليفة: ٢٩، التاريخ الكبير: ٢ / ٥٨، الجرح والتعديل: ٣ / ٨٢، معجم الطبراني: ٣ / ٢٧٤، المستدرك: ٣ / ٥٣١، الاستيعاب: ٤ / ١٧٧٤، أسد الغابة: ٦ / ٣٢٥، تهذيب الكمال: ١٦٥٦، تاريخ =