للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَوَضَّأْتَ خَلِّلْ أَصَابعَ رِجْلَيْكَ (١)) .

فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يُسْأَلُ عَنْهُ، فَيَأْمُرُ بِتَخْلِيْلِ الأَصَابِعِ، وَقَالَ لِي: مَا سَمِعْتُ بِهَذَا الحَدِيْثِ قَطُّ إِلَى الآنَ.

سَمِعنَاهُ فِي (إِرْشَادِ) الخَلِيْلِيِّ: حَدَّثَنِي جَدِّي، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ الفَقِيْهُ، وَالقَاسِمُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَصَالِحُ بنُ عِيْسَى، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.

٦٤ - مُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرِ بنِ أُنَيْسٍ القُضَاعِيُّ * (خَ، س، ق)

المُحَدِّثُ، العَالِمُ، شَيْخُ حِمْصَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.

وَقِيْلَ: أَبُو عَبْدِ الحَمِيْدِ القُضَاعِيُّ، ثُمَّ السَّلِيْحِيُّ.

وَسَلِيْحٌ: بَطْنٌ مِنْ قُضَاعَةَ.

رَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، وَثَابِتِ بنِ عَجلاَنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ الزُّبَيْدِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي عَبْلَةَ، وَعَمْرِو بنِ قَيْسٍ السَّكُوْنِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.


(١) رجاله ثقات، وفي أحمد بن أخي ابن وهب - وهو أحمد بن عبد الرحمن - كلام لا يضر، وأورده البيهقي في " سننه "، ١ / ٧٦، ٧٧ من طريق ابن أبي حاتم، عن أحمد بن أخي ابن وهب، عن عمه عبد الله، عن الليث بن سعد، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن شداد.
وفي الباب ما يقويه، عن لقيط بن صبرة عند أبي داود (١٤٢) ، و (١٤٣) ، وأحمد ٤ / ٣٣، والنسائي ١ / ٦٦، وابن ماجة (٤٠٧) ، بلفظ: " أسبغ الوضوء، وخلل بين الاصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " وصححه ابن خزيمة (١٥٠) وابن حبان (١٥٩) ، والحاكم ١ / ١٤٧، ١٤٨، ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا، وعن المستورد بن شداد عند أحمد ٤ / ٢٢٩، وأبي داود (١٤٨) ، وابن ماجة (٤٤٦) ، والبيهقي ١ / ٧٦ بلفظ: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره " وهو صحيح، وعن ابن عباس عند الترمذي (٣٩) ، وابن ماجة (٤٤٧) ، بلفظ الترمذي: " إذا توضأت، فخلل بين أصابع يديك ورجليك " وحسنه هو والبخاري وغيرهما.
(*) التاريخ الصغير ٢ / ٢٨٨، التاريخ الكبير ١ / ٦٨، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٠٩، الجرح والتعديل ٧ / ٢٣٩، تهذيب الكمال لوحة ١١٩٠، تذهيب التهذيب ٣ / ١٩٩ / ١، العبر ١ / ٣٣٤، الكاشف ٣ / ٣٦، تهذيب التهذيب ٩ / ١٣٤، مقدمة الفتح: ٤٣٨.