للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُنِيْبِيْنَ إِلَيْكَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِيْنَ لَكَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِيْنَ لَكَ، وَلَحَاقاً بِالأَحْيَاءِ المَرْزُوْقِيْنَ عِنْدَكَ (١) .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: طَلْقٌ: سَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، قَالَ:

لَمْ يَكُنْ بِبَلَدنَا أَحَدٌ أَحْسَنَ مُدَارَاةً لِصَلاَتِهِ مِنْ طَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ (٢) .

وَعَنْ كُلْثُوْمِ بنِ جَبْرٍ، قَالَ:

كَانَ المُتَمَنِّي بِالبَصْرَةِ يَقُوْلُ (٣) : عِبَادَةُ طَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ، وَحِلْمُ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ.

مَاتَ طَلْقٌ: قَبْلَ المائَةِ.

٢٤٠ - الضَّحَّاكُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَرْزَبٍ الأَشْعرِيُّ * (ت، ق)

وَقِيْلَ: ابْنِ عَرْزَمٍ (٤) .

الأَمِيْرُ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْعرِيُّ، الطَّبَرَانِيُّ، الأُرْدُنِيُّ.

رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ غَنْمٍ، وَابْنِهِ.

وَعَنْهُ: مَكْحُوْلٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَأَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ بنِ زَبْرٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ.


(١) الحلية ٣ / ٦٣، ٦٤ وروايته: " ونجاة الاحياء المرزوقين عندك ".
(٢) الحلية ٣ / ٦٤.
(٣) في الأصل " بورع " بدل " يقول " وما أثبتناه من الحلية ٣ / ٦٤.
(*) تاريخ البخاري ٤ / ٣٣٣، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني ٤٥٩، تاريخ ابن عساكر ٨ / ٢٠٣ آ، تهذيب الكمال ص ٦١٦، تاريخ الإسلام ٤ / ١٢٤، ميزان الاعتدال ٢ / ٣٢٤، تذهيب التهذيب ٢ / ٩٧ آ، تهذيب التهذيب ٤ / ٤٤٦، خلاصة تذهيب التهذيب ١٧٦، تهذيب ابن عساكر ٧ / ٦.
(٤) قال المؤلف في تاريخ الإسلام ٤ / ١٢٤: " وعرزب بالباء أصح ".