للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَبِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ، وَلَوْ بِشَوْصِ السِّواكِ (١)) .

وَقَدْ أَلَّفَ البَغَوِيُّ جُزْأَينِ مِمَّا عِنْدَهُ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ.

٢٠٠ - أَبُو المُغِيْثِ الرَّاِفقِيُّ مُوْسَى بنُ سَابِقٍ *

أَوْ عِيْسَى بنُ سَابِقٍ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِلْمُعْتَصِمِ وَالوَاثِقِ.

خَرَجَتْ عَلَيْهِ قَيْسٌ بِكَوْنِهِ صَلَبَ مِنْهُم خَمْسَةَ عَشَرَ، فَثَارُوا، وَأَخَذُوا خَيْلَ السُّلْطَانِ، وَعَسْكَرُوا بِالمَرْجِ، فَالْتَقَى الجَمْعَانِ، وَقُتِلَ خَلْقٌ مِنَ الجُنْدِ، وَأُسِرَ أَمِيْرٌ.

ثُمَّ اسْتَفْحَلَ أَمْرُهُم، وَنَازَلُوا دِمَشْقَ وَبِهَا أَبُو المُغِيْثِ، وَاشْتَدَّ الحِصَارُ، وَمَاتَ المُعْتَصِمُ وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ (٢) .

٢٠١ - الوَكِيْعِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ **

الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارِعُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الكُوْفِيُّ، الوَكِيْعِيُّ، الضَّرِيْرُ.


= الترمذي " رقم (٢٤٢٢) و (٣٣٣٥) والمسند ٢ / ١٣ و١٩ و٦٤ و٧٠ و١٠٥ و١١٢ و١٢٥ و١٢٦، وابن ماجه (٤٢٧٨) .
(١) إسناده صحيح، وأخرجه البزار برقم (٩١٣) من طريق عبد الواحد بن غياث، عن عبد العزيز بن مسلم بهذا الإسناد، وأورده الهيثمي في " المجمع " ٣ / ٩٣، وزاد نسبته إلى الطبراني في " الكبير "، وقال: رجاله ثقات.
وشوص السواك: غسالته، وقيل: ما يتفتت منه عند التسوك.
(*) انظر الكامل لابن الأثير ٦ / ٥٢٨، ٥٢٩.
(٢) انظر " الكامل " لابن الأثير ٦ / ٥٢٨، ٥٢٩.
(* *) تاريخ بغداد ٤ / ٥٨، ٥٩، اللباب ٣ / ٣٧١، النجوم الزاهرة ٢ / ٢١٠.