للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفَهْمِ، رَأْساً فِي الشُّعُوْبِيَّةِ (١) ، يُخَاصمُ فِيْهَا، فَاتَّضَعَ (٢) .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ (٣) .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِذَاكَ القوِيِّ (٤) .

وَلَيَّنَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.

وَقَالَ ابْنُ دَاوُدَ: ثِقَةٌ، مُكْثرٌ.

قَالَ هَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: تُوُفِّيَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.

٦٩ - عَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيُّ القُرَشِيُّ * (ع)

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، البَصْرِيُّ.


(١) الشعوبية نزعة تميل إلى الحط من شأن العرب، وتفضيل غيرهم من الأمم عليهم، قال في " اللسان " والشعوبي: هو الذي يصغر شأن العرب، ولا يرى لهم فضلا على غيرهم: يقول ابن قتيبة - وهو من مسلمي الموالي الذين يعرفون للعرب المسلمين فضلهم -: إن الذين اعتنقوا الشعوبية هم سفلة الناس وغوغاؤهم، فيقول في كتابه الذي ألفه في الرد عليهم، وقد نشر القسم الموجود منه في كتاب " رسائل البلغاء " للاستاذ محمد كرد علي ص ٢٧٠: ولم أر في هذه الشعوبية أرسخ عداوة، ولا أشد نصبا للعرب من السفلة والحشوة، وأوباش النبط، وأبناء أكرة القرى.
وانظر لمزيد من التوسع في هذا كتاب: " بلوغ الارب " للآلوسي ١ / ١٥٩، ١٨٤.
(٢) " تاريخ بغداد " ٤ / ٤٨.
(٣) " الجرح والتعديل " ٢ / ٤٢.
(٤) قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ٣٨٣: وأما تضعيفه له، فمشعر بأنه غير حافظ، وقواه ابن معين، وأبو زرعة، وغيرهما، أخرج له البخاري حديثا واحدا تابعه عليه مروان بن معاوية، وأبو أسامة، وهو في كتاب الطب.
(*) التاريخ لابن معين: ٣٣٩، طبقات ابن سعد ٧ / ٢٩٠، تاريخ خليفة: ٤٥٨، طبقات خليفة: ت ١٩٠٦، التاريخ الكبير ٦ / ٧٣، التاريخ الصغير ٢ / ٢٤٦، المعرفة والتاريخ ١ / ١٨٠، الضعفاء للعقيلي لوحة ٢٥٢، الجرح والتعديل ٦ / ٢٨، مشاهير علماء الأمصار: ت =