للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِاللهِ) (١) .

٦٨ - أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ أَبُو بَكْرٍ الكُوْفِيُّ (خَ، ت)

المُحَدِّثُ، العَالِمُ، أَبُو بَكْرٍ الكُوْفِيُّ، مَوْلَى عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ المَخْزُوْمِيِّ.

وَيُقَالُ: مِنْ مَوَالِي هَمْدَانَ.

حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنِ: الأَعْمَشِ، وَابْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَمُجَالدٍ، وَشَبِيْبِ بنِ بِشْرٍ، وَهَاشِمِ بنِ هَاشِمٍ، وَمِسْعَرٍ، وَخَلْقٍ.

وَعَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ مُوْسَى، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَابْنُ عَرَفَةَ، وَسَلْمُ بنُ جُنَادَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يُقَيِّنُ، وَلَيْسَ بِحَدِيْثِهِ بَأْسٌ (٢) .

وَقَالَ الخَطِيْبُ: مَوْصُوْفٌ بِالصِّدْقِ.

وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: كَانَ صَدُوْقاً، حَسَنَ المَعْرِفَةِ بِأَيَّامِ النَّاسِ، حَسَنَ


(١) عبد الوهاب ثقة، ولا يضر تغيره قبل موته بثلاث سنين، فإن أهله قد حجبوه عن
الرواية، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه من طرق، عن أبي عثمان النهدي - واسمه عبد الرحمن بن مل - عن أبي موسى الأشعري: البخاري ١١ / ١٥٩ في الدعوات: باب الدعاء إذا علا عقبة، وباب قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي القدر: باب لا حول ولا قوة إلا بالله، ومسلم (٢٧٠٤) في الذكر والدعاء: باب استحباب خفض الصوت بالذكر، وأبو داود (١٥٢٦) و (١٥٢٧) و (١٥٢٨) في الصلاة: باب في الاستغفار، والترمذي (٣٤٥٧) في الدعوات: باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل.
(*) التاريخ لابن معين: ١٩، طبقات ابن سعد ٦ / ٣٩٦، التاريخ الكبير ٢ / ١، الجرح والتعديل ٢ / ٤٢، تاريخ بغداد ٤ / ٤٦، تهذيب الكمال: ١٨، تذهيب التهذيب ١ / ١٨ / ١، ميزان الاعتدال ١ / ٨٥، الكاشف ١ / ٥٣، تهذيب التهذيب ١ / ١٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٤.
(٢) " تاريخ ابن معين ": ١٩، ويقين: من التقيين وهو التزيين، فيحتمل أنه كان يزين الرجال، أي: يصلح شعورهم، أو أنه كان يقين القيان، أي: يؤدبهن ويروضهن.