للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَقُوْلُ: كَانَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُوْلِكِ وَعَلَى العُلَمَاءِ (١) .

وأَمَّا إِسْمَاعِيْلُ الخُطَبِيُّ فَتَبَارَدَ (٢) ، وَقَالَ: كَانَ ثِقَةً، مَا رَأَيْتُ نَاساً أَكْثَر مِنْ مَجْلِسِهِ.

مَاتَ الكُدَيْمِيُّ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَإِنْ كَانَ مَوْلِدُهُ كَمَا مَرَّ، فَقَدْ جَاوَزَ مائَة عَامٍ.

يَقَعُ عَوَالِيه لابْنِ البُخَارِيِّ، وَنَحْوِهِ.

١٤٠ - العَسْكرِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَرْبٍ *

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَرْبٍ العَسْكرِيُّ، السِّمْسَارُ، مُؤَلِّفُ (مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ) .

حَدَّثَ عَنْ: القَعْنَبِيِّ، وَعَارِمٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بن حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَأَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَمُسَدَّدٍ، وَعَلِيِّ بنِ عُثْمَانَ اللاَّحِقِيّ، وَسَهْلِ بنِ عُثْمَانَ، وَأَبِي مَعْمَرٍ المُقْعَدِ، وَحَجَّاجِ بنِ مِنْهَالٍ، وَيَعْقُوْبَ بنِ كَاسِبٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَائِشَةَ، وَعَلِيِّ بنِ بَحْرٍ القَطَّانِ، وَعِدَّةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ سَهْلِ بنِ عُمَرَ بنِ سَهْلِ بنِ بَحْرٍ العَسْكَرِيُّ، شَيْخُ الحَافِظِ أَبِي نُعَيْمٍ، وَذَكَرَ ابْنَ سَهْلٍ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْهِم البَصْرَةَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.


(١) تاريخ بغداد: ٣ / ٤٤٢.
وقال ابن أبي حاتم في " الجرح ": ٨ / ١٢٢: سمعت أبي - وعرض عليه شيء من حديثه - فقال: " ليس هذا من حديث أهل الصدق ".
(٢) في " ميزان " المؤلف: " فقال بجهل: كان ثقة ".
(*) كشف الظنون: ٢ / ١٦٧٩.