للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يلونهُم، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلونَهُم، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلونَهُمْ) .

فَقَالَ عِمْرَانُ: لاَ أَدْرِي، أَذكر بَعْدَ قرنه قَرْنَين أَوْ ثَلاَثَة؟

ثُمَّ قَالَ: (إِن بَعْدَكُم قَوْماً (١) يخَونُوْنَ وَلاَ يُؤتمنُوْنَ، وَلاَ يَشهدُوْنَ وَلاَ يُسْتَشهدُوْنَ، وَينذُرُوْنَ وَلاَ يَفُون، وَيظهَرُ فِيهِم السِّمَن (٢)) ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

حدَّث البَغْدَادِيُّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِمِصْرَ.

٢٦٨ - الزَّجَّاجِيُّ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ *

شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ البَغْدَادِيُّ، النَّحْوِيُّ.

صَاحِب (الجُمَلِ (٣)) ، وَالتَّصَانِيْف وَتِلمِيذ العَلاَّمَةِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ السَّرِيّ الزَّجَّاج (٤) ، وَهُوَ مَنْسُوب إِلَيْهِ.

لَهُ (أَمَالِي (٥)) أَدبيَة.


(١) في الأصل: قوم، بالرفع.
(٢) أخرجه البخاري برقم (٢٦٥١) في الشهادات: باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد و (٣٦٥٠) في فضائل أصحاب النبي، و (٦٨٢٤) ، في الرقاق، و (٦٦٩٥) ، في الايمان والنذور، ومسلم (٢٥٣٥) ، في فضائل الصحابة، ومن طرق عن شعبة بهذا الإسناد، وفي الباب عن عبد الله عند البخاري (٢٦٥٢) و (٣٦٥١) و (٦٤٢٩) و (٦٦٥٨) ، ومسلم (٢٥٣٣) .
(*) طبقات النحويين واللغويين: ١٢٩، نزهة الالباء: ٢١١، الأنساب: ٦ / ٢٥٦، تاريخ ابن عساكر: ٩ / ٤٣٢ آ - ٤٣٢ ب، إنباه الرواة: ٢ / ١٦٠ - ١٦١، وفيات الأعيان: ٣ / ١٣٦، العبر: ٢ / ٢٥٤، مرآة الجنان: ٢ / ٣٣٢ - ٣٣٣، النجوم الزاهرة: ٣ / ٣٠٢ - ٣٠٣، بغية الوعاة: ٢٩٧، شذرات الذهب: ٢ / ٣٥٧.
(٣) هو كتاب في النحو مشهور متداول، وتتولى مؤسسة نشره نشرة محققة، وسيصدر قريبا بعون الله.
(٤) ترجمته في الفهرست: ٩٠ - ٩١، وطبقات النحويين واللغويين: ١٢١ - ١٢٢، الأنساب: ٦ / ٢٥٧ - ٢٥٨، إنباه الرواة: ١ / ١٥٩ - ١٦٦، وفيات الأعيان: ١ / ٤٩ - ٥٠.
(٥) طبع في القاهرة بتحقيق عبد السلام هارون سنة / ١٣٨٢ / هـ.