للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَعْدِ أَبِيْهِ، فَأَسَاءَ إِلَى أَهْلِهَا، فَحَارَبَهُ بِبطنِ مَكَّةَ، فَانْهَزَمَ حسنٌ، وَنَهبَ آتسِز مَكَّةَ، وَتعثَّرُوا.

مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَخلَّفَ وَلداً، وَهُوَ الملكُ الصَّالِحُ يُوْسُفُ، عَاشَ إِلَى بَعْدِ الأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ (١) : أَطْسِيس، وَالعَامَّةُ تَقُوْلُهُ أَقسيس، وَهِيَ كلمَةٌ مُركَّبَةٌ، تَفسيرُهَا: مَا لَهُ اسْم، وَيَقُوْلُوْنَ: مَنْ لاَ يَعِيْشُ لَهُ وَلدٌ، فَسَمَّى وَلدَهُ أَطْسِيس عَاشَ.

٢٠٢ - ابْنُ صِيْلاَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ عَتِيقٍ *

الشَّيْخُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ عَتِيقِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَلِيِّ بنِ صِيْلاَ الحَرْبِيُّ، المُؤَدِّبُ.

رَوَى عَنْ: أَبِي الوَقْتِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدٍ الوَرَّاقِ.

وَعَنْهُ: السَّيْفُ ابْنُ المَجْدِ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الوَاسِطِيِّ، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

وَمِنْ سَمَاعِ ابْنِ الوَاسِطِيِّ مِنْهُ كِتَابُ (ذَمِّ الكَلاَمِ) .

تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سِتٍّ (٢) وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.


(١) في ترجمة الملك العادل: ٥ / ٧٨.
(*) تكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٢٨٥، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ٦٥ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١٠٨ - ١٠٩، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٧٥، وشذرات الذهب: ٥ / ١٢٤.
(٢) هكذا وقع في الأصل، وهو وهم مبين، والصحيح: " سبع " هكذا ذكره المنذري في " التكملة " وذكر أنه توفي ليلة السادس والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة سبع وعشرين وست =