للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَكَانَ وَالِدُهُ نَوْفَلٌ ابْنَ عَمِّ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ الزُّهْرِيَّةِ؛ وَالِدَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلِهَذَا أَكْرَمَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَشَّ بِهِ، وَخَلَعَ عَلَيْهِ حُلَّةً مُثَمَّنَةً.

وَكَانَ وَلِدُهُ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ، وَمِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ وَعُلَمَائِهِم.

١١٤ - أَبُو الغَادِيَةِ الصَّحَابِيُّ *

مِنْ مُزِيْنَةَ.

وَقِيْلَ: مِنْ جُهَيْنَةَ.

مِنْ وُجُوْهِ العَرَبِ، وَفُرْسَانِ أَهْلِ الشَّامِ.

يُقَالُ: شَهِدَ الحُدَيْبِيَةَ.

وَلَهُ أَحَادِيْثُ مُسْنَدَةٌ.

وَرَوَى لَهُ: الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ (١)) .

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ سَعْدٌ، وَكُلْثُوْمُ بنُ جَبْرٍ، وَحَيَّانُ بنُ حُجْرٍ، وَخَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

قَالَ البُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَهُ صُحْبَةٌ.

رَوَى: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ كُلْثُوْمِ بنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي غَادِيَةَ، قَالَ:

سَمِعْتُ عَمَّاراً يَشْتُمُ عُثْمَانَ، فَتَوَعَّدْتُهُ بِالقَتْلِ، فَرَأَيْتُهُ يَوْمَ صِفِّيْنَ يَحْمِلُ عَلَى النَّاسِ، فَطَعَنْتُهُ، فَقَتَلْتُهُ.

وَأُخْبِرَ عَمْرُو بنُ العَاصِ، فَقَالَ:

سَمِعتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (قَاتِلُ عَمَّارٍ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ (٢)) .

إِسْنَادُهُ فِيْهِ انْقِطَاعٌ.


(*) مسند أحمد: ٤ / ٧٦ و٥ / ٦٨، التاريخ لابن معين: ٧١٩، طبقات خليفة: ١٢٠، المعارف: ٢٥٧، الاستيعاب: ٤ / ١٧٢٥، أسد الغابة: ٦ / ٢٣٧، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٥٤، الإصابة: ١١ / ٢٨٩، كنز العمال: ١٣ / ٦١٧.
(١) انظر " المسند " ٤ / ٧٦، و٥ / ٦٨.
(٢) وانظر " المسند " ٤ / ٧٦ و١٩٨.