(١) أخرجه البخاري ٥ / ١٦٤ في الهبة: باب كيف يقبض العبد والمتاع، و١٠ / ٢٢٩ في اللباس: باب القباء، ومسلم (١٠٥٨) في الزكاة: باب إعطاء من سأل بفحش غلظة، وأبو داود (٤٠٢٨) ، والترمذي (٢٨١٨) ، والنسائي ٨ / ٢٠٥، وأحمد ٤ / ٣٢٨. (٢) أبو عامر الخزاز: اسمه: صالح بن رستم، وهو كثير الخطأ، مع أنه من رجال مسلم. وذكره في " أسد الغابة " ٥ / ١٢٦، من طريق النضر بن شميل: حدثنا أبو عامر الخزاز، وأورده الحافظ في " التفح " ١٠ / ٣٧٩، ونسبه إلى عبد الغني بن سعيد في " المبهمات "، وإلى الخطيب في " تاريخه ". وأخرجه دون تسمية من قدم عليه صلى الله عليه وسلم مالك في " الموطأ " والبخاري ١٠ / ٣٧٨، ٣٧٩ في الأدب: باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفاحشا، ومسلم (٢٥٩١) في البر والصلة: باب مداراة من يتقى فحشه، وأبو داود (٤٧٩١) ، والترمذي (١٩٩٦) ، وأحمد ٦ / ٣٨، كلهم من طريق محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة أن رجلا استأذن..وقد قال غير واحد من أهل العلم: إنه عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري. وكان يقال له: الاحمق المطاع رجا النبي صلى الله عليه وسلم بإقباله عليه وتألفه ليسلم قومه، لأنه رئيسهم، وقال بعضهم: إنه مخرمة بن نوفل، واستدلوا بالرواية التي ذكرها المؤلف.